عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2017, 06:56 AM   #7
البائس الفقير
عضو موقوف


الصورة الرمزية البائس الفقير
البائس الفقير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57865
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 03-05-2019 (02:58 PM)
 المشاركات : 717 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Pakistan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردي مشاهدة المشاركة
ممكن تشرح لي اكثر عن روح الله ومعناه ، وهل لو يأست معناته انا كافر او خرجت من الاسلام ، وكيف هو اليأس من روح الله بالضبط
مسألة ان الانسان اذا يئس من روح الله بأنه كافر أو لا هذي مسألة تحتاج تفكير وتدبر من أهل العلم المختصين وصعب على اي انسان انه يتخذ حكم بالكفر او الشرك على اي انسان وتحتاج الى تأصيل فقهي ولكثير من آراء العلماء للجزم في المسألة
ولكن في النهاية يبقى الحكم بالكفر او لا هو حكم نسبي وليس مطلق وخاصة اذا كان هناك اختلاف وتباين في وجهات النظر واختلافات في التأويل
ولكن لو أخذنا الآية بظاهر ما تشير اليه وعلى أنها من الآيات المحكمة وغير المتشابهة فهي تحكم على من ييأس من روح الله بالكفر لأن ظاهر تأويل الآية يشير الى ذلك بوضوح المعنى
ولكن لو أخذنا بالآية على انها ليست آية محكمة بل هي من المتشابهات فقد نستخلص منه حكم غير ذلك الحكم
واما بالنسبة لي انا شخصيا فأنا لدي اعتقاد تام وجازم أن كل انسان ييأس من روح الله فهو كافر بالله وبقدرة الله لأن الله قادر على ان يغير حال الانسان من حال الى حال
وهو القادر على 0 تغيير كل شيء في هذا الكون واذا اراد الله ان يغير شيء فسيقول له كن فيكون
طبعا هذا رأيي الشخصي ولا أعممه على أحد ولا ألزم أحدا به

وأما بالنسبة لروح الله فقد قال فيها الطبري في تفسيره : ( ولا تيأسوا من روح الله ) ، يقول: ولا تقنطوا من أن يروِّح الله عنا ما نحن فيه من الحزن على يوسف وأخيه بفرَجٍ من عنده، فيرينيهما ، ( إنه لا ييأس من روح الله ) يقول: لا يقنط من فرجه ورحمته ويقطع رجاءه منه (1) ( إلا القوم الكافرون ) ، يعني: القوم الذين يجحدون قُدرته على ما شاءَ تكوينه .
19734- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي: ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ) ، بمصر ، ( ولا تيأسوا من روح الله ) ، قال: من فرج الله أن يردَّ يوسف.
- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله: ( ولا تيأسوا من روح الله ) ، أي من رحمة الله.
- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال، ثم إن يعقوب قال لبنيه ، وهو على حسن ظنه بربه مع الذي هو فيه من الحزن: ( يا بني اذهبوا ) إلى البلاد التي منها جئتم ، ( فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله ) : أي من فرجه ، ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )

وروح الله حسب تأويل المفسرين هي فرج الله أو رحمة الله


 

رد مع اقتباس