31-12-2017, 07:31 AM
|
#8
|
عضو موقوف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 57865
|
تاريخ التسجيل : 12 2017
|
أخر زيارة : 03-05-2019 (02:58 PM)
|
المشاركات :
717 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نجلا
من معلوماتي التي في ذهني
أن روح الله هو القرآن و قوة الإيمان به و معرفة كتب ما قبل القرآن لشفاء العلل العقليه الذي يؤدي لهدايته و طمأنة القلب بسبب ذلك بدليل قوله تعالى لرسول العالم
و ألفاظ الروح في كتاب الله كثيره يجب أن نلمها ثم نقيس هذا الجذر بجذور أخرى متخالفه معها حرفيا ك ( روح ، حور ، وحر )
و اعتقد إن تفسير الآيه أن القوم الكافرين هم أكثر الناس يئسا قال الكافرون و لم يقل المشركون هنا سر و نكته و عندما أقول نكته فالنكته في اللغة غير النكته حاليا شتان بينهما
و يجب أن نعرف أن نعرف معنى الكفر لغة ثم إصطلاحاته الفقهيه
أعتقد مو من العقل الحكيم و المنطق الإسلامي نطلق على المسلم اليائس بفعل من الامور التي تؤدي لتحطيمه أنه كافر هناك من جائته فكرة الإنتحار و هو مقبل عليها مستغفرا لربه تائبا نادما
أيضا هناك كفر مخرج من الملة و كفر لا يخرج و كفر إعتقادي و كفر عملي و كفر أصغر من كفر و كفر جزئي أكبر و أقل من الأكبر و هكذا
سلام
الله يجزاك خير يالفقير تسلم
|
اشكرك على محاولة الاجتهاد والتأويل ولكن أنا شخصيا أعتقد أن كلمة (رَّوْحِ) بفتح الراء يختلف معناها عن كلمة (رُّوح) وربما لا تعود الى نفس الجذر اللغوي وهذي تحتاج الى متخصص في اللغة العربية حتى يحكم لنا فيها
وياليت أبو علي يتدخل ويعطينا القول الفصل في هذي المسألة 🙂
لأن كتب التفاسير مثل تفسير الطبير يؤول كلمة (رَّوْحِ) بفتح الراء على أنها رحمة الله وفرجه وتأويل كلمة (رُّوح) بضم الراء فجاء تأويلها في تفسير الطبري في آية (ويسألونك عن الروح) على أن الروح هي المقصود بها هاهنا أرواح بني آدم
وقيل يقصد بها جبريل
وقيل المراد به هاهنا : ملك عظيم بقدر المخلوقات كلها . قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( ويسألونك عن الروح ) يقول : الروح : ملك .
قال السهيلي : وقيل المراد بذلك : طائفة من الملائكة على صور بني آدم .
وأما مسألة يأس الانسان من رحمة الله أو من تغيير حاله من حال الى حال فهذا بالطبع شيء متفق عليه انه ينافي تمام الايمان بالله وبقدرته وان من ييأس من روح الله فهذا انسان ناقص الايمان بالله سواء كفر بالله او لم يكفر بغض النظر عن حكمه فالحكم المطلق في هذه المسألة لا يعلمه الا الله واما احكام البشر فهي احكام نسبية وتحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
ومن رحمة الله ايضا انه لم يقتصر النهي عن اليأس للمؤمنين به فقط بل أيضا رحمته وسعت كل شيء وكل البشر الكافر منهم والمؤمن فقد قال :
۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر
وهنا في الآية يتضح لنا أيضا أن الله نهانا عن القنوط من رحمته
ومن رحمة الله أيضا أنه حتى الكافر يستجيب لدعائه فقد قال : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (23)
فالانسان سواء اذا كان مؤمن بالله فعليه ان لا ييأس من رحمة الله ولا يقنط ويعتقد الاعتقاد التام الجازم بأنه اذا سأل الله ودعاه أن يهديه الى السراط المستقيم فسوف يهديه
|
|
|