السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( مخاوي الفكر ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك : فلا تيئس يا اخي الكريم واعلم ان هذه من قدر الله عليك وهو يريد ان يختبرك ويختبر صبرك ، واعلم ان باب العلم و الطب في تطور مستمر وهذه المشكلة كلما زادت تعقيد كلما ازداد العلم للحصول علي أفضل النتائج وهو الإنجاب ، فا أطب تقدم كثيراً بهذه الصدد وليس عليك الا الاجتهاد بعمل كل ما تستطيع وعلي الله بقيت الأمور .
و بخصوص الكلام الذي يأتي ممن حولك ، فا تستطيع ان تقول في كل مرة يوجه لك الحديث في هذه الموضوع ( ان شاء الله ، ونسأل الله التوفيق ) ولا تهتم بكل ما يدور حولك .
ونذكّر هنا بأهمية الصبر والتحمل أثناء العلاج وانتظار الفرج، لأن اضطراب الحالة النفسية يمكن أن يزيد من المشكلة ويكون سبباً في تأخير الحمل أكثر، ونذكّر كذلك بأن العقم كغيره من المشكلات التي تصيب الإنسان وهو ابتلاء واختبار من الله، والله سبحانه يقدر للإنسان ما أصابه وما سوف يصيبه، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليمٌ قدير}
اسأل الله عز وجل ان يوفقك ، وان يرزقك الذرية الصالحة ، وان نراك يوماً أب يفتخر بك أبنائك ، و اسأل الله ان ييسر لك أمرك في الدنيا وفي الآخرة .