اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحوسني
فعلا هاذي الافكار اللي بس افكر فيها طول الوقت
انا كنت انسانه ايجابيه و اجتماعيه حتى يوم كنت ادخل المكان الكل يقول نحس فيج مثل الطاقه الايجابيه بس الحين صرت اكره اشوف الناس و لا اضحك و لا اتكلم و لا اتعرف و لا اطلع مكان انتكست حالتي من جديد
انا عانيت هاي المرحله اول فتره زواجي من ثمان سنوات و بعد كم سنه عالجت نفسي و صنعت لنفسي تجارتي الخاصه من البيت و كان مشروع ناجح و يمشي و مستمتعه فيه لاني اصنع شي احبه
و بعدين خف الوسواس كان يروح و يرجع على خفيف و بعدين توظفت لظروفنا الماديه و انتقلنا من منطقه الى منطقه اخرى لكن عند اهلي و قريبه منهم وتوقعت بيكون افضل لنا من بدت الوظيفه و نوعيه الوظيفه ضغط و انا من النوع اللي احب كل شي يكون كامل و مرتب ومنظم مشيت اول فتره لين تعبت عندي المعده و انتكست من جديد للاسوء و بديت التنقل من طبيب لاخرو كان كلامهم اغلبه قولون عصبي و العصب الحائر بسبب النفسيه و الضغط و كذا شهر و بعدين رجعت وقفت من جديد على رجولي و خف الوسواس و خلال شهر نوفمبر امي طلع فيها ورم في الراس بعيد عنكم ان شاءالله و سافرت معاها للعلاج و خلال شهر انا اشوفها تعبانه و كت احس نفسي مضغوطه جدا و انا اشوفها و بعد شهر الحمدلله بدت تتحسن بس بالضبط بعد مرور شهر و شهر ديسمبر تعبت عندي المعده من اول و جديد و انتكست حالتي للأسوء و انا فالخارج رحت المستشفيات و افحص وخذت مضادات للمعده و لكن مازال التعب و الالم و لليوم و الحمدلله و الشكر اعاني من بطني و الوسواس صار اسوء اسوء من قبل معاي لدرجه انه بدت اتيني نوبات الهلع و تترد علي
و البارحه الدكتور عطاني مضاد بعد مالفيت على كثير اطباء مش عارفين شو المشكله و سويت فحوصات لمده اسبوعين و الحمدلله طلع بكتيريا امعاء عطاني المضاد و خذت المضاد هم نوعين
لكن من خذته بديت احس بالاعراض اللي قريتها بالورقه و بديت اوسوس لاني نهائيا ما اخذ الدوا حتى البندول اخاف اخذه و بديت اتصل فالدكتور كل شوي اساله وزوجي قالي لاتصيرين نفس الاطفال و ماخلاني اكلمه بس فعلا بدت اتيني دوخه و صداع و عدم اتزان فاستغربت هل هذا من الدوا او الوسواس او هل الدوا ما ناسبني لان خالتي يوم شافت لدوا قالت هالدوا ماناسبني و سببلي حساسيه و انا ربطت هالشي فيني و للاسف صابتني حالت هلع و خوف باالامس و ماقدرت اخذ المضاد الجرعه الثانيه من الخوف
اعتذر عن الاطاله لكن حبيت اشرح حالتي
و اخوي الشاكر يزاك الله خير كلامك قريته من اول صفحه لين السبعين صفحه و احس اني اتشجع و احاول اطبق اكثر اللي تكتبه لكن مرات الواحد يكون الشي خارجه ارادته يعني المعده هي اللي كانت تسببلي انتكاساتي في كل مره
لكن الواحد لازم يضغط على نفسه قدر الامكان
|
أنها ليست بالصعبة بل هي حالة ميسورة وقد نجحتي في عدة مرات بكرم من الله وفضل في التخلص من كثير من آثارها ولم يبق إلا الشيء اليسير الذي يجعلك تخرجين من آثارها تماماً بل وتعدمين هذه الآثار بمن الله وكرمه، وبداية فإن هذا الذي لديك هو مرده إلى ثلاثة أمور:
1- القلق.
2- المخاوف.
3- الوسوسة.
وهذه الثلاثة لها تسلسل وثيق ببعضها بعضاً فأصل ذلك أنك فتاة لديك شيء من اللطافة في المشاعر وبعبارة أخرى ( حساسة ) أي أنك تشعرين أحياناً بشيء من الخوف والوسوسة من بعض الأمور التي قد تحزنك، فمثلاً ليس من شرط هذه الوساوس أن تعرض لك في الأمراض الخطيرة أو في الموت خاصة بنفسك بل ربما ورد على ذهنك الخوف على بعض أحبتك كالوالدة مثلاً أو الوالد أو الأخوة أو الأخوات وغير ذلك من أحبتك وهذا وإن لم تصرحي به له احتمال وارد في مثل حالك وهو عادة ما يكون موجوداً لدى من لديهم مثل هذا الأمر وبيان ذلك أنك في الحقيقة لديك شعور بالقلق من بعض الأمور تعكر حياتك اليومية فالصحة كل إنسان سوي يحب أن يكون محصلاً لها ثم إنه لو وقع في نفسه أنه قد يصاب بمرض عضال فإنه سينزعج لذلك، ولكن جرت العادة - بحمد الله عز وجل – أن الإنسان يتغافل عن هذه الأمور ولا يلتفت لها ويعلم أنه طالما أنه ليس هنالك مقدمات وأعراض لهذه الأمراض انتي بخير وليس بكِ ما يقلق بالك وانما افكار مزعجة تترجم إلى أعراض جانبية تخليك في حالة تخبط
تحقيق النظر فيما يعرض لك، فأنتي يحصل لك الخوف مثلاً، فهل هذا الخوف من الموت وكراهية الموت أمر مذموم أم لا؟ والجواب: إن في هذا تفصيلا فإن كانت كراهية الموت والشعور بالنفور منه هي الكراهية العادية التي يجدها الإنسان بطبعه فهذا أمر ليس بالمذموم لأن هذا أمر يجده عامة الناس
تستطيعين التغلب على كل ما تعانين منهُ بفضل الله اولاً وبقوة إرادتك أختي الكريمة