نفساني - عرض مشاركة واحدة - تكفون ردودكم هي علاجي تعبت من القلق الحاد الحاد الحاد

27-02-2018, 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسالم

تصدقون اني ماجربت في مرضي كله إلا السبرالكس
انا بجلس عليه حتى مراجعتي القادمه بعد شهر ونصف
ولكن سمعت ان زمالك ياحبي يميل السيروكسات أكثر من السبرالكس في الهلع والقلق وكثير من الناس يمدحونه
وهذا عطاني أمل اذا مافاد السبرالكس نقدر نشوف طريقه ثانيه .

انا تعافيت في زمن قياسي والحمد لله على السيروكسات سي ار
مع اني قبل منه كنت مجرب ادويه زي الساليباكس اللي هو بروزاك وجربت انفرانيل وجربت ليمبترول وجربت بلاوي سودا في 3 شهور حتي وصل بيا الامر لطبيب في نهايه المطاف متخصص اشار بالسيروكسات بدأت بمتابعه الدواء واستمريت عليه الفتره المقرره وجاء بنتيجه ايجابيه جدا نتيجه الالتزام وده في فتره 21 يوم على طول كان التحسن التام والاستمرار ما هو الا لضمان الكورس بعدها اخدت من تلقاء نفسي
ومن وضعي وحالتي وتحسني كواقع اني ادري بحالتي النفسيه حاولت اقطع السيروكسات تدريحيا لكن على فترات طويله
جربت خطه الدكتور للقطع لم تفلح معي مطلقا
لم يحدث اي انتكاسه ولكن احسست بصعقات وهي عرض جانبي من القطع للسيروكسات وشائعه جدا هي تستمر ايام ولكنها مزعجه تعبتني في الشغل
ولكن من حالتي وتأقلمي حاولت اني ابتكر طريقه لقطع العلاج دون ادني اثر جانبي هي اني قللته لجرعات على المدي الطويل يعني قول سنه ونص بقطع في الدواء لدرجه وصل بي الامر اني كنت في الاسبوع الواحد باخد حبه واحده فقط هي سيروكسات 25
حبه واحده اسبوعيا واستمررت عليها بعد تقسيم ايام مرحله القطع تدريجيا بشكل كبير حتي الايقاف النهائي ودون اي انتكاسه تذكر
فالجسم اخد كفايته من الدواء

الاهم من هذا الامر هو انك لازم تعرف حالتك بشكل كبير
حالتك النفسيه انت من يصنعها فيما بعد المسأله كلها عشان تصنع حالتك لازم تعرف طبيعه المرض اصلا وتعرف انه مهما كان شديد الا انه لا خطورة له مطلقا
ولا تأثير جسماني له او عضوي ولن يصيبك بشيء خطير
بالتالي كلما زاد اقتناعك التام بهذه الامور
كل ما تتعرض لأي عرض او نوبه مفاجئه تترك جسمك وتتحمل قليلا ثم سيزول
ومع الوقت سيصبح جسمك اكثر قوه في مواجهه اي انتكاسه او عرض نفسي

لأننا طبيعيا نعاني من بعض الاعراض للخوف تنتهي بزوال السبب
اما خوف من فقدان صديق او لمرض مقرب اول لأي شيء يحدث في الدنيا فالخوف والقلق غريزه طبيعيه في الجسم
وينتهي بزوال السبب اما خوفنا فهو بلا سبب فكلما جعلنا الجسم اكثر ادراكا للحاله كلما انتهت تماما واصبحنا اكثر قوه في مواجهه اي اعراض تذكر