اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواابي
السلام عليكم
ذا استفسار ل صديقتي
مين يجيها كذا
---
انا فيني وسواس الموت واحس احساس يجيني بدون خوف يجيني احساس اني بموت او بموت قريب بس بالبدايه كان يجيني معه خوف واحس كأن روحي تنسحب واحس ببروده بالاطراف وخفقان وهبوط وخوف هذا بالبدايه
بس الحين بس يجيني احساس بالموت احس كذا زي الاحساس وبدون خوف
والفتره هذي صايره اعيد الصلاه مثلا انا بالركعه 3 اقول ماقلت التشهد الاول واقطعها ثم اعيد ومرات اقول ماقلت سوره الفاتحه زين واقطعها واعيد لي يومين او ثلاث ايام تقريبا مادري هل ذا وسواس صلاه بيبدا معي ولا وشو
واذا سويت شي زين مثلا زي الصلوات لما اعيدها اقول ليش اعيدها واحافظ عليه اكيد بموت قريب وقبل شوي اخذت مناديل كثير وانا بالعاده عادي يعني ماقول اسراف او شي
والحين اخذت مناديل وقلت في خاطري اسراف وموسوسه ليه قلت انه اسراف وصرت احافظ اكيد ااني بموت
وصايره اربط كل شي بالموت تكفون من مثلي ابي شي يطمن بالي
|
من الناحية النفسية لا تركزي على هذه الوساوس وتشغلي بها بالك أكثر من اللازم، حتى لا تصل إلى درجة توهم المرض أو الوسوسة المرضية وهي من تدخل المريض بالموت لأن تلك في حد ذاتها أمراض، بل تغافلي واشغلي نفسك بما هو مفيد لحياتك، وضعي لك أهداف واضحة في حياتك، وابحثي عن وسائل لتحقيقها، فأنتم ما زلتم في مقتبل العمر، وأمامكم مستقبل زاهر -إن شاء الله-، فلا تحطمي نفسك بالأفكار السلبية، وانظري إلى أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الإعاقات كيف استطاعوا التعايش مع حالاتهم، ولم يثنيهم المرض عن التخطيط للمستقبل، والعمل لإنجاز أهدافهم وتحقيق طموحاتهم، بل منهم من صار من المبدعين والمخترعين.
اريدك أن تتحدي وتتفائلي ولا تستسلمي وقاومي حتى النصر بعون الله وتوفيقه، واعتبري أن الذي تمرين به الآن هو امتحان لك في حياتك، ولا بد من اجتيازه ليزيدك النجاح قوة ومنعة، تستطيعين بها مجابهة المشاكل والمحن في المستقبل، فالإنسان خلق في كبد، والمؤمن مصاب وأمره كله خير
الخوف المرضي دائمًا يكون خوفًا غير مبرر يكرر المريض فيه الموت ويفكر فيه دائما، يكون ناتجًا من حالة نفسية مثل النوبات والقلق، وهي نوع من القلق النفسي الحاد الذي يؤدي إلى تسارع في ضربات القلب وبرودة الأطراف ويؤدي إلى الإحساس بالموت وقرب المنية، ومن ثم قد تتكرر هذه النوبات، ويكون هذا الشعور بدنو الأجل مصاحبًا للتفكير في معظم الحالات.
ثانيًا: بعض الناس لديهم ميول للتشاؤم وللتطير، وبناء على معتقدات اجتماعية خاطئة تجدهم يفكرون في الموت ويخافون منه، ويقارنوه بأشياء ليس لها أي أساس من الصحة.