عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2018, 08:07 PM   #1
تائه ولكن
عضو فعال


الصورة الرمزية تائه ولكن
تائه ولكن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 58510
 تاريخ التسجيل :  03 2018
 أخر زيارة : 23-10-2022 (08:11 PM)
 المشاركات : 27 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رحلتي الطويله مع الوسواس والإدمان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه،

أخواني الأعزاء هذه أول مره أكتب بالمنتدى أرجو منكم تحمّلي ف أنا لأ أجيد المقدمات

قصتي مع المرض كنت منذ الصغر وفي سن العاشره أشعر بالقلق وأخاف على أهلي بشكل كبير لدرجة أني أراقبهم حتى في الأكل حتى لايحدث لهم شيء واذا أشتكى أحدهم من شيء او سقط اهرب الى السطح وأجلس لوحدي حتى لا اسمع انه مات ولم أكن أعلم انه مرض وكان يرافقه إكتئاب عند مغيب الشمس فقط اما في النهار ف لأ أحس بشيء، تستمر الحاله من شهرين إلى ثلاثه ثم ارجع الى طبيعتي وكأن شيئا مالم يحدث وأنسى الموضوع.

بعد سنتين جائني إكتئاب شديد ومكثت في البيت شهرين لم أرى الشارع ولم أعلم انه اكتئاب كنت لا اريد فقط أن أخرج وبعد شهرين أتذكر هذا الموقف وكنت صغير بالعمر فتحت النافذه ونظرت للشارع وكأن روحي عادت لي وبدأت لأ أحب الجلوس في البيت، وكالعاده نسيت الموضوع.

بعدها ب ثلاث سنوآت اخي اختفى ف اصابني قلق شديد عليه وكرهت حتى الدراسه والخروج وكنت افكر فيه طوال اليوم ولما عـاد بعد فتره رجعت الى وضعي الطبيعي والحمد لله.


كل تلك الفتره لا أعلم مابي ولم أعلم انه يوجد عـلاج لحألتي .. في سن السابعه عشر أدمنت الحشيش والكبتاجون لمدة ثلاث سنوات وبشكل يومي وكنت مستهتر ثم وقفت وقفه مع نفسي وندمت وأقلعت عنها ومن هنا بدأت رحلتي مع الوسواس.


المرحله الأولى : دخلت في اكتئاب شديد مع اضطراب الانيه وكأني في حلم ( لم اكن اعلم ماهو ولا أعلم انه يمكنني الشفاء ولا يعلم أي أحد بما أحس حتى الأهل ) ذهبت لدكتور وأعطاني فيتامينات ومضادات ولم تفدني بشيء فكنت أبكي خوفا أني فقدت عقلي، واستمرت سنتين ولا أدري مابي.

المرحلة الثانيه : كنت خارج المدينه مسافر وصدري مثقل بالاكتئاب والهمؤم واضطراب الانيه لازال يلازمني وفجأه صحيت من النوم ونبض قلبي سريع وجسمي حار واتعرق وكأنني اقتربت من المؤت وبدأت بالشهاده وأخي عرف اني متعب واخذني للمستشفى وكنت ارتجف من البروده ويقيسون حرارتي وكانت عاديه والمصيبه انهم يغطوني بالبطانيات ومافيه فائده، حتى ان الطبيب تركني في غرفه وذهب لغرفه أخرى يعالج فيها وفهمت انه لايستطيع علاجي ولا يعرف مابي ، رجعت الى البيت وجلست لمدة أسبوع لا استطيع النوم نهائيا وامشي في البيت ذهابا وإيابا واشرب الماء فقط ونزل وزني بصوره سريعه وأي شخص يسالني مابك لا أتكلم ذهبت إلى طبيب اخر ونصحني بالذهاب إلى طبيب نفسي وذهبت وتكلمت معه عن الأعراض وقال مالديك قلق مع وسواس قهري واعطاني سيروكسات واستمريت على السيروكسات فتره سنه ولم استفد منه بالعكس زأد من الاعراض فاصبحت مكتئب ومنطوي وأنتف شعري وأحيانا أهتم بشكلي بشكل مبالغ فيه وغيره الى فافرين وسبب لي حموضه بالمعده وتركته وتركت كل علاج نفسي وبدأت اعالج نفسي سلوكيا، وبعد مضي سنتين عدت وكأنني لم يصبني شيء وصرت أضحك على تفكيري في السابق والوساوس وكيف كنت اصدقها وانتهت المرحله الثانيه.


المرحلة الثالثه : دخلت في وسواس أن الناس أمــوات وانا فقط الوحيد الموجود على هذه الدنيا وكأنني في لعبه ف صرت لا أحترم أحد ولا قوانين ولا أي شخـص ولكن في داخلي شيء يقول ان الفكره كاذبه وانا في صارع مع نفسي بسبب هذه الفكره اللتي دمرت حياتي وقلبتها راسا على عقب في هذه المرحله خسرت في أسبوعين 15 كيلو ونظامي كان المشي فقط طوال اليوم وشرب الماء والتدخين والحمد لله بعد فتره طويله تحسنت وأصبحت أحب الرياضه والتحقت بنادي ونفسيتي تغيرت للاحسن يوما بعد يوم ف رجعت طبيعي ولله الحمـد.


المرحله الرابعه : بينما كنت بالنادي اذا بي احس بخمول واستغربت هذا الشيء ف فترة النادي تحسسني بالنشاط ذهبت الى السياره مسرعا ونمت بالسياره لم استطع القياده الى البيت واستيقظت بالليل و لم اعلم انها انتكاسه حينها عندما وصلت البيت نمت بدون شعور وصحيت اليوم الثاني والقلق والاكتئاب جبل على قلبي وأشم رائحه ليست موجوده وكريهه في كل مكان اذهب اليه اشمها ولا ارغب في الاكل نهائيا ولا باي شيء لكن أصريت وقلت سوف اذهب للنادي مره أخرى يمكن إحساس بالضيقه وهنا الصدمه دخلت النـادي ولم اتعرف على أحـد وكأني اول مره ادخله حتى اللي بالنادي يسالوني فيك شيء أو متغير لان النوبات تجيني بشكل فضيع ومعها أعراض جسديه وألام بالمعده والصدر والاكتاف وكل شيء، فقررت الذهاب لدكتور نفسي اخر والحمد لله ذهبت للدكتور اسعد صبر في ميدي كير ووصف حالتي بأنها قلق مصاحب لاعراض ذهانيه، ووصف لي الايفكسور مع اللوكستنانيل والحمد لله من أول يوم اللوكستنانيل كان بالنسبه لي كالسحر والحمد لله.


وإلى الان وأنا استخدم الايفكسور بجرعة 75 كجرعه وقائيه واليوم اكلمكم والقلق ملازمني والاكتئاب يخنقني ربما يجب ان ارفع الجرعه الى 150 او 225 لكن يجب ان استشير الدكتور بالأمر.


هذه قصتي باختصار وما مررت به يطوووول ف أنا كتاب من الألم


ربي يشفي الجميع

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس