عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2018, 05:42 AM   #30104
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (01:19 PM)
 المشاركات : 4,160 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


اما بالنسبة للمعنويات و الانقاذ ، انتم تدرون اخواني اني اعاني من الرهاب الاجتماعي من سنين و كذلك الهلع و خاصة عند الخروج من بيتي ، لدرجة اقوم بتأجيل كل المشاوير المهمة لأقصى مدة كله بسبب رهاب الخروج ،


أحس قبل اضطر للخروج و اثناءه اني مكبلة لدرجة ريقي يجف و الرجفة ما تفارقني و تركيزي يكاد ينعدم ، و مع كل ذي المشاعر و الافكار السلبية وقتها و لكن يوم تلتقي ذي السلبيات كلها مع حالة تستدعي للإنقاذ ممكن الرجال يتجنبونها ،

احيان و انا ماشية بالسيارة لو القى قط مدعوس مو بس اجنبه و هو يصب دم ، احفر في اقرب مكان و ادفنه من باب اكرام الميت دفنه ، و الميت تشمل كل كائن حي يسبح خالقه ، و لأنه يسبح خالقه أبسط حقوقه دفنه ،


اذكر قبل عدة سنوات في ليلة العيد دفنت ثلاثة في البرحة اللي قدام المسجد جنب بيتنا ،

الخلايق مستعدين لصلاة العيد في أبهى حلة رايحين يصلون و انا راجعة و ملابسي قلب لونها للابيض من الرمل الناتج بعد دفنهم ، كان صايبهم فيروس لدرجة فقط في شهر رمضان دفنت فوق عشرة ذاك العام


و اذكر مرة احدى الامهات ولدت و انجبت خمسة رضع في غاية الجمال ماشاء الله تبارك الله ، و لمحتها احدى قريباتي و تعجبت من عدد الرضع و لم تذكر الله و النتيجة تعقدت احبالهم السرية في شعر أمهم اثناء الرضاعة لدرجة التشابك ، و المشكلة اصابها الهلع و الخوف و صارت تطلع فوق الدواليب و تقفز مرتطمة بهم بالأرض و ترجع تقفز و ترتطم و هكذا لين صاروا ينزفون اولادها ، و انا ماني قادرة اسيطر عليها و امسكها لين بكيت و دعيت ربي و فجأة قدرت احشرها معاهم في صندوق ضيق و هم متعلقين متشابكين بشعرها و جبت المقص و صرت اقص شعرها و هي قاعدة تشرح كفوفي و سواعدي بمخالبها و اسنانها لدرجة اختلط دمي بدم عيالها و ما تركتها لين انهيت المهمة و كانت صعبة لانها ما خلتني براحتي و يوم الحمدلله انتهيت تفاجأت ان ما عاشوا ذيك الليلة غير اثنين ، و الباقيين الثلاثة مع قوة ارتطام امهم بهم صاروا ينزفون ، موقف دموي ما اظن اقوى الرجال يتحمله ،

لكن يوم تكون المسألة مسألة حياة او موت ما في خيار آخر مهما كانت النفسية و المعنويات و الافكار سبحان الله

ما هو تقليل من ذلك حاشاك ربي يحفظك و يسعد قلبك الحنون على الضعوف


 

رد مع اقتباس