نفساني - عرض مشاركة واحدة

04-04-2018, 03:44 AM

انا متعود من سنين طويلة انام بالنهار واصحى بالليل
واسوأ فترة عندي هي من شروق الشمس الى المغرب
مايتعدل مزاجي الا بعد الـ 9 بالليل
هالايام تلخبط نومي وصرت انام بالليل واصحى ع صلاة الفجر وقاعد لحالي تطلع روحي وتكثر علي الوساوس وضيق الصدر والخوف
النوم بالنهار والسهر بالليل كان رحمة بالنسبة لي
يارب يتعدل وارجع لنظامي القديم

هلا بك أخوي

هو صحيح أن بعد الاستيقاظ صباحا يستمر معي الخوف و القلق و توقع المكروه إلى الظهر و يخف تدريجيا بحلول المساء ، لكن يوم تنام بالنهار و تصحى بالليل يمسكك صداع و ثقل بالرأس ما عاد ينفع معه البنادول و لا المشروبات المنبهة ، تحس إنك مبنج طوال الوقت فاغر فمك يمر وقتك بدون إنجاز

بس من جد مدري ليش بالليل يروح الخوف حتى لو الضيق طابق على أنفاسك ، و ليش الواحد أول ما يصحى من النوم يكون مفجوع و قلبه يدق و ريقه ناشف ، سواء استيقظ بالنهار أو الليل ، و ليش أكثر وقت يفقد الواحد فيه الطمأنينة في الصباح ، هل بسبب صراخ الوالدين على أولادهم من بداية إيقاظهم للمدرسة و طريقة الإيقاظ نفسها اللي كفيلة بإحداث جلطة تفجر أكبر شريان إلى تجهيزهم للمدرسة ، غير الإرهاب اللي يمارس في المدرسة من بداية الوقوف في الطابور و حتى الانصراف

أذكر بالابتدائي كل يوم أعاني من مغص شديد بالبطن مجرد وقوفي في الطابور

كانت الوحيدة اللي وجهها يمدني بالأمان و الثقة جدتي الله يرحمها

كنت أمر عليها قبل أروح للمدرسة ، كان بيتها أسفل بيتنا كانت تغمرني بحضنها الدافي و تمدح اطلالتي و تدعي لي ، و مع ذلك بمجرد أوقف بالطابور الماغص ما يفارقني

لذلك يا والدين ارفقوا بابنائكم

بلاش المشاعر ما تظهر غير بالظلام بغرف النوم ثم قدام عيالكم أنواع الصرامة و الإرهاب