20-01-2005, 01:29 AM
|
#2
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7554
|
تاريخ التسجيل : 12 2004
|
أخر زيارة : 13-06-2009 (01:12 AM)
|
المشاركات :
39 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم /سلطان الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة.
وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف.
على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي.
وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية.
اخي سلطان
لا يمكن الجزم التام بمحاولة تشخيص حالة صديقك مالم تكن هنالك ملا حضات الأخصائي النفسي للحالة ،ماذكرته عن الحالة شيء يسير لا يمكننا التنبء بتشخيص الحالة تشخيص دقيق.
اخي سلطان
إن أي مشاعر خوف وذعر شديد والخوف من خطر وهمي لا وجود له تسمى طبيا بأمراض نوبات الهلع والذعر الشديد غير المبررة.
أعراض المرض:
- ضيق في التنفس.
- زيادة عدد دقات القلب بشكل كبير.
- مشاعر ضيق وألم في منطقة الصدر.
- الشعور بالاختناق.
- الدوخة والدوار وعدم القدرة على المحافظة على التوازن.
- وخز وألم خفيف وضعف مفاجئ في اليدين والساقين.
- إفراز العرق بشكل سريع وكثيف.
- الارتجاف والقشعريرة وربما الإغماء.
- القيئ، والغثيان، والإسهال.
- الشعور بقرب الإصابة بالجنون (فقدان العقل) أو حتى الموت.
وتحدث أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد عادة في فترة المراهقة أو السنين الأولى بعد البلوغ، والأسباب تتراوح بين الوراثة وعوامل كيميائية حيوية إضافة للأسباب النفسية مثل خوف وذعر قديم مكبوت داخل المريض.
اتمنى منك اخي بحاولة اقناع صديقك بأن حالتة لا تستوجب سوى علاج سلوكي معرفي من قبل الأخصائي النفسي ومن بعدها تستمر الحياة بشكل مبسط غير ما يتفهمه هو ،هذا طبعا كمدخل للأقناع
وفقكم الله
|
|
|