بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ شراني الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانت بخير واعاده الله عليك والامة الاسلامية اعواما عديدة
اخي الكريم
لا شك بأن الضغوط اليومية المصاحبة للعمل اليومي من شأنها ان تفاوت الناس في درجة احتمالهم للضوضاء وعلى العموم فإن الشخص المعافى السليم يتحمل الضوضاء إلى حد معين على إن الناس المصابين بالاعياء كالإرهاق العصبي والانهماك في العمل تنخفض درجة احتمالهم للأصوات العالية حيث أن الضوضاء تسبب لهم النرفزة وسرعة الإثارة والتهيج وفي مجال الطب النفسي فإن ظاهرة عدم تحمل الأصوات العالية تعد من الظواهر البارزة التي تصاحب القلق النفسي وداء الكآبة سيما في هذا الأخير حيث نجد المصاب يميل إلى الانفراد بنفسه ويركن إلى العزلة والهدوء.
اخي الكريم
تعلم تمارين الاسترخاء النفسي فسوف تساعدك على التقليل من شدة النرفزة ومن ثم التلاشي بأذن الله
وفقكم الله