اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنوال
السلام عليكم يا أعضاء كيف حالكم و شو أخباركم مع الوسواس. أنا مع اقتراب الشهر الفضيل أحس أن الاعراض بتزيد و كمان الاحساس
ما هي أعراض الشفاء من المرض أتمنى من الأخ شاكر يجاوبني
|
اختي الكريمة يجب أن تراعي حالة الهدوء النفسي، فالمطلوب هو البعد عن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة القلق أو إلى زيادة الانفعال نحو الغضب والحزن الشديد وهذا ايضا بسبب قرب شهر رمضان المبارك بل حاولي تجنب هذه الأسباب قدر الاستطاعة حتى توفري لنفسك جوا هادئا مضافاً إلى ذلك العناية بالراحة البدنية مع ممارسة رياضة لطيفة كرياضة المشي مثلا أو بعض التمارين السهلة التي يمكن أداءها داخل المنزل فهذا يقوي من نفسك ويعطيك أيضاً استجماماً وراحة.
لابد من الانتباه إلى كيفية الخروج من هذا القلق ومن هذا الخوف، فمنشأ الخوف من تزايد القلق وسبب القلق الذي لديك هو قرب شهر رمضان، فحاولي أن تغيبي هذا المشهد عن خيالك ولا تتفكري فيه، فإذا شعرت برغبة في التفكير فيه فتشاغلي عن هذا التفكير بأي عمل نافع كصلاة ركعتين إن أمكن أو كقراءة القرآن أو كالدعاء، أو حتى الاشتغال في الشئون المنزلية أو الأمور المباحة كزيارة أخت لك في الله فالمطلوب مراقبة هذه الخطرات وقطعها وهذا موضع لابد أن توليه تمام العناية فإنه على قدر تخلصك من هذه الأفكار على قدر خروجك من هذا القلق بإذن الله تعالى.
عليك بمضادة هذا القلق وهذا الخوف، فإذا شعرت بالخوف من الخروج خارج المنزل مثلاً فلا تترددي بل امضي في طريقك، وحتى لو وجدت شيئاً من تزايد التعب النفسي أو البدني فأكملي المشوار، وبالتعود على هذه المواجهة ستخف حدة هذا الخوف وهذه الرهبة.
حاولي أن توجدي رفقة صالحة متميزة بالهدوء والأخلاق الحسنة، بحيث تكون مصدر طمأنينة لك، مع تمكينك من اكتساب الخبرة الاجتماعية
اجلسي مع نفسك جلسة نفسية عميقة وحاولي أن تعرفي إن كانت هنالك أسباب لهذا الذي تعانين منه، وابذلي جهدك لأن تتعاملي مع هذه الأسباب، وضعي التدابير والترتيبات التي تجعلك أكثر تواؤمًا وتفهمًا لوضعك، كما أرجو أن تكوني دائمًا إيجابية في تفكيرك، فالتفكير السلبي يؤدي إلى القلق والتوتر والمخاوف
تحياتي لك وللجميع
ربي يعطيكم العافية