08-05-2018, 07:49 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 48413
|
تاريخ التسجيل : 09 2014
|
أخر زيارة : 12-05-2024 (09:41 PM)
|
المشاركات :
214 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
الأمر لا يطاق
السلام عليكم
أنا إنسان يعيش على هامش الحياة، مكتئب و حزين و مغموم و حائر و أصبحت كجيفة، لا أدري ماذا أفعل، حتى علاقتي مع الله أفسدتها و ادمنت التدخين و العادة السرية و الإفراط في الأكل و السب و اللعن و الغضب، لم أعد أعقل نفسي و أتسائل دائما من أنا؟ أين هو أنا؟ هل أنا هو أنا، هل أنا رشيد (إسمي) أم أنا شخص آخر؟ لا ادري ان كان انفصام شخصية و ربما ليس لدي شخصية أصلا. كرهت، الناس يحتقرون و يحكمون على المظاهر، يضايقونني و يضحكون علي في العمل و في كل مكان، خاصة و أني أمشي بنية حسنة (في اعماق نفسي لكن احيانا المرض يخلطني تماما) و لا اخدع الغير و اتحدث بعفوية و عرفوا كل امراضي و اسراري. توصلت الى انه يجب ان اعيش وحيدا (الا اصدقائي الاوفياء الطيبين و هم يعدون على اطراف الاصابع لن اتخلى عنهم) ، و هذا ما بدات به، امشي وحيدا في الطريق و ان حدث ان جاء شخص في الجهة التي امشي بها اقطع الطريق او انزل من الرصيف او انظر الى الارض المهم ابتعد عنهم، لان اي تصرف منهم يدمرني و لو نظرة، هذه الامراض عذاب في عذاب، سببت لي سوء الظن القهري بالله و بالناس، منذ 12 سنة في عمري و الان 27 ، لا تغير بل الامور تزداد سوءا. لا ادري ماذا افعل، الانتحار ليس حل، الادوية النفسية اخاف الاقتراب منها لان اثارها المدمرة اكبر بكثيييير من شفائها. حتى التوبة اخاف من ان لا يتقبلها ربي مني بسبب كثرة المعاصي و الذنوب و الفسق و الفواحش و الكبائر (لكن لم ازني و لم اقتل ابدا، اما الخمر و المخدرات فقد جربتهم حوالي 6 مرات فقط) و التسويف و الانتكاسات و التوبات و العودة للذنوب و الكفر و السب و اللعن و التهاون في الصلاة...
التوبة أصبحت تبدو لي كانها جبل شاهق ساتسلقه
اقول في نفسي: حتى أشفى و اتخلص من أخطائي ثم اتوب
لكن هيهات فهذه الامراض ستدوم معي مدى الحياة ان لم امت بسببها
لا ادري ان كان هذا عذاب ام ابتلاء ام نقمة
استحق كل ما يحدث لي و اكثر
لكن دائما افكر في ربي، لماذا اعصيه؟ لماذا افعل كل هذا بسبب امراضي؟ ربي خلقني و اكرمني و انا اتخذته عدوا لي؟ (سامحوني على التعبير)
اريد المحافظة على الصلاة اريد قراءة القرآن و الارتواء منه، اريد عمل الخير، اعلم ان طريق الله و الرسول صلى الله عليه و سلم هو الحل لكن هذه الامراض حطمتني و قطعتني اربا اربا و وساوس فتاكة تنغض العيش.
ااااااااااهههههه
هل يمكن ان اتوب و لو استمرت هذه الامراض معي و ازدات درجات و سوء؟
هل يمكنني ان اتوب رغم الوساوس المتساقطة على عقلي كالسيل الجاري باقصى سرعة و تدفق و يمحو معه كل شيء يجده في طريقه؟ و لن تتركني اعيش بسلام رغم ان معظمها وساوس فكرية فقط بل و حتى ما توسوست منه نتيجته ليست صحيحة تماما بل مخالفة للوسواس.
هل يمكنني ان اتوب و يستمر معي سوء الظن؟
لقد تلاشى مني اليقين بالله و فقدت حلاوة الايمان و الخشوع و الاخلاص، حتى الدعاء اقول لن يتقبل الله من حقير و كلب و مجرم و سفاح مثلي، و اقول ذنوبي اكبر من ذنوب فرعون و الشيطان. ابكي عندما اسمع مواعظ و اقرا كتب عن الصالحين و الصحابة و كيف كانوا. تمنيت لو كنت مثلهم لكن افسدت و حطمت و اعدمت حياتي بيديي.
و يبقى متنفسي الصغير هو عالمي الخيالي عندما اغوص في احلام اليقظة عندما اكون وحدي لكن ما ان احتك بالناس و اخرج من المنزل تأتي لكمة قوية:عذرا، انت لست في المدينة الفاضلة
لم اعش طفولتي مع والدي و عشت مع جدتي لكني تعذبت نفسيا. كنت اتخايل اني ساعوض ما افتقدت من حنان و عطف و حب عائلي عندما اتزوج و احاول لم عائلتي و اعيش في المستقبل مع والدي لكن تلاشت الاحلام واصبحت مستحيلة.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 08-05-2018 الساعة 07:55 PM
|