إن نوبات الهلع البسيطة إن لم تعالج من الممكن أن تتطور لتصبح اضطراباً للهلع والخوف والقلق الشديد وإن التشخيص المبكر يزيد من فعالية العلاج ويرفع من نسبة الشفاء عند المريض ولكن لا يعد كل شخص تعرض لنوبة على أنه مصاب بهذا الاضطراب فهنالك معايير يحدد على أساسها إذا ما كان الشخص يعاني من اضطراب هلع أو نوبات عابرة من الخوف، وهذه المعايير هي أن تكون نوبات الهلع متكررة وغير متوقعة. أن يتبع النوبة على الأقل شهر واحد من القلق المستمر والهاجس والخوف لدى الشخص من حصول نوبة أخرى لديه أن لا يكون سبب النوبة هو أدوية معينة أو كحول أو مخدرات أو أن يكون سببها أي مرضٍ نفسي أو عضوي آخر يعاني منه الشخص في العادة تتبع نوبات الهلع بنوبات الخوف الشديد أو بعدد من المضاعفات النفسية التي تحدث عند الإنسان مما يجعله منطوياً على نفسه غير قادر على الخروج خارج المنزل أو الاختلاط بالناس وبالتالي يكون حبيساً للمنزل ويؤثر ذلك بشكلٍ كبير على علاقاته الاجتماعية