المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموووعي

ماذا تريد مني ايها الموت ؟؟

اراهم يختفون من حياتي ... رباه لم امت وانا كنت اخاف الموت اكثر منهم ؟

تعبت من هذا الخوف الذي فيني ..رائيت الاف الصور والخيالات والاوهام

رايتهم يكفنوني ... رأيت انني انتقلت الى الحياة الاخرى ... وماذا بعد ... سواء خفت ام لم اخف سأنتقل ..

اين كان عقلي من زمن عن فكرة الموت ... فهي حولها من يدور حولها كل الامراض ...

كنت اراقب نبضات قلبي ... كنت اراقب بلعي ... كنت اخاف من اي حراره بجسمي او اي شعور غريب ...

كنت اخاف الجلطات ..لكن كنت اعيش هذي الحياة بكل تفاصيلها ... لا الومكم ليس بجانبا من يدعمنا ... كلنا نحاول نخفي مشاعرنا حتى لايقال عننا مجانين

حتى اقرب الناس حولنا لايعلمون .... نتألم بصمت ونتحسر نبكي ... نعيش تفاصيل حياة اخرى ليست معهم

نراقبهم يهتمون لاشياء لاتهمنا .. شعور بان لاحد يفهمنا ... وظغط الحياة لم يقصر معنا

من العجيب العجاب انني كنت اخاف الله لدرجة انني لا استطيع الصلاة جماعة وهي واجب الذي لباد ان اعلمه كي ادخل الجنة

ماذا صنعت اصبحت اصلي بالبيت من خوفي ان اموت بالمسجد وهي شي لو سألته لعاقل سيتمناه ....

كنت اخاف الرعد واكره المطر .... مع انني كنت ارقص فرحا حين كنت صغير ...مالذي تغير

كان بيتي هو ملاذي ... لكن اين الملاذ الحقيقي ... كل خوفي يدور حول نقطة واحدة ان اموت وادخل النار ...

ذقت كل انواع نوبات الهلع .... جربت كل لحظات الجنون ... لكن لكل شي نهاية

هي ان اتقبل فكرة موتي كما كنت اعيش سابقا ....ذهبت وحدي رغم خوفي من السفر

ذهبت للمكان الذي لم افكر فيه سابقا .... ذهبت للحرم ....كان معي بعض المال

قررت ان انتظر الموت هناك فقط ... ذهبت وبالطريق ذقت انواع عربة الروح والانفصال عن الاحاسيس

وصلت كنت لوحدي لم يكن معي غير همي فكل شي في حياتي اسود ... احرمت وانتظرت رحمة الله

دخلت الحرم بكيت كثيرا ... بلحظه نسيت نفسي نسيت وجعي اصبحت اراقب المشلول والاعمى ..اراقب الشايب ولعجوز

ومع ذالك لازال الخوف يسكنني ...كل ماهدات نفسي اتاني زلزال رعب من اوهامي .... ولكن اين المفر ...صبرت وجلست

اصبحت اتجول بالحرم عين هنا وعين هناك وذكر ودورس وقران ....ابكي لحظه وارقص فرحا لحظات ... لكن اصبح تفكيري يخف اكثر

انشغلت بقصص الناس .... لقيت اصناف البشر ....

احيانا اخاف ان اكتب واطيل ... لكني لاا استطيع ان اقتطع افكاري اما جميعها او لاشي ..

الحمدلله حالي مستقرة وقد اكمل القصة لمن لايمل اسلوبي