لربما علمتنا صدمه رحيلهم...
وبقائنا..في الفراغ بدون جدرانهم..
التي كنا من خلالها نتحسس كياننا الشعوري..و نتلسمه..
لربماعلمتنا..ان نبني جدراننا بأنفسنا.. وأن نحفظ بحرص داخلها ذلك الكيان..
حتى لا يخرج لمن لا يستحق..ولكن حرصنا الشديد..اضاع مفاتيح تلك الجدارن..
وغاب ذلك الكيان بداخلها للابد..
وبقي منه فقط..ذكريات مبهمة مشتتة.. مجرد بقايا تراكيب أحجية ناقصة..
التي جعلتنا نشعر بالخواء بداخلنا...بالفراغ الهائل..
أخفينا بأيدينا ذلك الكيان الشعوري..وبقينا نفتقده ..وأخفينا شعورنا بفقدانه بغلاف مزخرف من الكبرياء الزائف..
* * *
لك مني آساير..احترامي ومحبتي وتقديري..
حبيبة الـــورد..