المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لك الحمد ياربي

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ..
انا شاب اعزب ابلغ من ٢٦ اتمنى الزوجه الصالحه التي تسعدني وتعينني على طاعة رب العالمين ، احب الصالحين واحب كل مايقربني الا اللّه ، واتمنى يوما ما ان اكون من أولياء اللّه الصالحين الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ..
صراحة لا اعلم من اين ابتدي والى اين انتهي ..
حيث التعبير عن مافي الخاطر ليس عندي بالجيد ..
بدت الحاله معي من ٦ شهور حيث كان بدايتها نوبة هلع وانقباض في الصدر سبحان اللّه وعدم الشعور بالحياه ، وكلت امري لله وهو القادر على كل شيء سبحانه ، ذهبت الى الراقي أحسست براحه اول يومين ولكن عادت بعد ذلك ، بعدها أجبرت نفسي وزرت طبيب نفسي واعطاني علاج ولكن لم يكن لي القناعه التامه في العلاج حيث استعملته ٤ ايام وتركته لقوة أعراضه الجانبيه ، صبرت واستمريت على الرقيه وتركت مايغضب اللّه ، وفي يوم جمعه في اخر ساعه دعيت ربي من قلب وبحرقه أن يدلني على الطريق الذي يخلصني من هذا المرض ، وتوجهت لصلاة المغرب في مسجداً بعيد من البيت ، الا وسبحان اللّه يوجد حلقة ذكر ويمليء المسجد طلاب علم لم اكن أعلمها هذه الحلقه ، أحسست بانشراح بالصدر معهم ، واكملت معهم الى العشاء واتيتهم اليوم التالي واكملت معهم فتره ، وسبحان اللّه علمت ان السعاده الحقيقيه بالقرب من اللّه ومن اولياءه الصالحين ، هذا الحدث قبل ٣ شهور تقريبا ، ولكن عاد إلي الاكتئاب بعدها واعراض ودقات في القلب ذهبت إلى عدة مستشفيات لفحص القلب ولكن كل النتائج سليمه ، والى الان انا اعاني من عدم شعور في الحياه وافكار تسلطيه وسلبيه وتفكير في المستقبل ، ولكني مجاهد ومحافظ على الفروض والنوافل وكل مايقربني من اللّه ولا اريد ان استسلم ، وموقن أن ربي سيشفيني ولكن يرد علي من الخواطر والافكار المتسلطه ماللّه بها عليم فيضيق صدري ، ماريد أن أوصله لكم أن في نفسي الان حبً عظيم لهذا الدين وشوق عظيم لتعلم علومه واني موقن ان سعادتي لن تحصل الا بتحقيق الاستقامه ، لا اخفيكم اني قصرت الثوب واطلقت اللحيه ولكن احسس بشيء بغريب مثل ماتقولون في عدم الثقه في النفس أو الدونيه ، مافي نفسي حماسً عظيم أن أتعلم العلوم الشرعيه وان اصاحب الصالحين وأن افعل جميع ما يرضي رب العالمين ، ولكن هذا المرض يمنعني نوعاً ما من قلة تركيز وتشتت وانقباض في الصدر ومن افكار سلبيه وتسلطيه ، نصائحكم وتوجيهاتكم لشخص مشتت وحيد يشعر أنه غريب أطوار يطري في نفسه مايستحي أن يخبر به ، ليس له إلا اللّه يناجيه ليلاً ونهارا .. وهو العليم الخبير .