المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيم الغول

انا كنت اصلي ومحافظ على الصلوات الا صلاة الفجر وكنت اتعذب لاني لا اصليها وعندما اقرا قول "العلماء" ان الصحابة كانوا يعرفون مين المنافق من صلاة الفجر اتمزق وانوي التزم وما اقدر. ولما صابني الاكتئاب والارق وصار عندي خمول شديد واضغط على نفسي واصلي في وقت متاخر فيقول العلماء هذا كبني اسرائيل كان اهمالهم للصلاة هو تاخيرها لاخر وقتها فصرت بنظر نفسي منافق ومن بني اسرائيل بعدين صار عند القولون وصار الوضوء ما يثبت علي وصرت مضطر للوضوء في كل صلاة فزاد عذابي وتانيب ضميري واذا صرت جنب اكره استحم قبل ما انام او قبل الصلاة . وزاد الاكتئاب فزاد كرهي للاغتسال والوضوء حتى صرت لا اغتسل شهور كاملة وتركت الصلاة وتركت الصيام. والمفاجأة اني تركت الصلاة والصيام والعمرات ارتحت نفسيا وتركت امري الى الله. فاذا كان كاتب لي الجنة الا ما يصير شيء يعيدني للدين وان ما هو كاتب ستظل الاحوال كما هي وسادخل النار . وعندما وصلت لهذه النتيجة بدأ هجوم الافكار الفرية علي واهمها: اذا كان الله يعلم بما كان ويكون ويعلم الغيب وخلقني وهو يعرف مصيري للنار مثلا فلماذا لم يشاورني ويقول هذه هي حياتك من الالف الى الياء ومصيرك هو النار فهل تريد ان اخلقك وتتحمل نتيجة اختيارك؟ ماذا سيختار مريض اكتئاب اغلب وقته نايم والحبوب تسكن فقط احزانه وماذا سيختار شخص كان ابوه مجرما وقتل امه وربي يتيما وكل من يعرف قصته يسخر منه ويعايره؟ هل يقول بفرح نعم اخلقني فانا احب العذاب في الدنيا والاخرة؟ هذا هو التخيير الحقيقي اما التخيير بين الايمان والكفر فهو كذب. اذا خيرتك بين ان تمشي معي او تمشي ضدي فاذا مشيت معي اعطيتك فلوس واذا ما مشيت اقتلك او اسجنك فهل هذا تخيير؟ التخيير الحقيقي هو الذي لا يترتب عليه عقاب ولا عذاب. شفا الله الجميع.
ملاحظة اتوقع بعد هذه الفضفضة هجوما كاسحا من الجميع وربما تجميدا للعضوية لان المنتدى قد يتحول في اي لحظة من نفساني الى اسلامي وينقسم الاعضاء الى قسمين قسم مسلم صحيح النفس والعقل والقسم الاخر من قريش كافر مجنون يستحق قطع الراس. فاذا كان هذا ما سيحدث فأودعكم من الان.