الفصام ومراحله وهل يمكن أن تقي نفسك من الانتكاسة !
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحياناً كثير من علامات الأستفهام تحيط بشخص مافي حياتنا ، فقد يبدو لنا طبيعياً منذ فترة وجيزة ، ولكن
مع الوقت اختلفت سلوكياته تماماً، فأصبح أكثر تشدداً ، ويري دائماً أن آرائه لا تحتمل النقاش، كما أنه
يتخيل بعض الأشياء التي لم تكن موجودة علي أرض الواقع ، جميعها تصرفات تثير الدهشة، ومن هنا
تبدأ التساؤلات تحيط بأذهاننا ، ماذا حدث ؟ هل هذا طبيعياً أم أن هناك أمر ما لا نعرفه ؟
أن الفصام الذي يدق باب الإنسان في صورة الأعراض السابقة ،?فالفصام أحد
الأمراض الذي اكتسب شعبيته من كونه ينتمي إلي فصيلة الأمراض العقلية التي تؤثر على الأفراد بشكل
كبير ، وخاصة بين المراهقين وكبار السن.
أولاً : مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض :
تشمل هذه المرحلة بعض الإضطرابات التي تنذر بأن مرض الفصام أصبح علي بُعد خطوات،?وهذه هي :
1- قلة في الوظائف المعرفية، كمعدل الذكاء لدي الإنسان .
2- حدوث تأخر في مراحل النمو ( بالنسبة للمراهقين ) .
3- الميل الى الإنعزال والوحدة .
4- صعوبة بالغة في اظهار الود وتكوين الصداقات أو العلاقات العاطفية .
ثانياً : المرحلة المبكرة من الإصابة بالمرض :
وتشمل هذه المرحلة مجموعة من الإضطرابات وهي :
1- التوتر المبالغ فيه .
2- صعوبة التركيز .
3- اضطرابات في النوم وقلة النوم .
4- الشعور بالإكتئاب .
5- الوحدة والرغبة في الإنعزال عن العائلة والأصدقاء .
6- حدوث بعض السلوكيات الغريبة .
7- الشك الدائم في من حوله .
8- عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية .
ثالثاً: المرحلة الحادة من الإصابة بالمرض :
وتشمل هذه المرحلة بعض الأعراض وهي :
1- حدوث حالات هلاوس سمعية وبصرية .
2- عدم القدرة علي التفكير بصورة طبيعيه ، والسعي لتحقيق أفكار لا يمكن تطبيقها علي أرض الواقع .
3- عدم القدرة علي التنفس بطريقة سليمة .
4- التعرض الي بعض نوبات الإكتئاب .
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تزداد تفاقماً إذا تعرض المريض الى أي نوع من المواد المخدرة .
رابعاً : المرحلة الأخيرة :
خلال هذه المرحلة تقل الأعراض النشطة ( في حالة الفصام غير المنتظم) بحيث يكون المريض لديه
أعراض واضحة ولكن في صورة مخففة و يصاحبها بعض الأعراض السلبية كاضطراب الوظائف
المعرفية، والإكتئاب، هذا بالإضافة الي أن درجة استجابة المريض لمضادات الذهان، مدي انتظام
العلاج ، سيؤثران كثير علي مستقبل المرض .
هل يمكن الوقاية من حدوث الأنتكاسة ؟
يشعر المريض بالتحسن الشديد بعد أسابيع قليلة من تناول العلاج ، ولكن اذا أهمل المريض العلاج
، بالطبع سيكون أكثر عرضة لحدوث إنتكاسة للمرض – لاقدر الله .
لتجنب حدوث ذلك ، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها هذه النصائح هي :
– الملاحظة الشديد في حالة حدوث أي أعراض سابقة، يجب الإسراع بأخبار الطبيب لتفادي حدوث أي
انتكاسات أو عودة الأعراض القديمة مرة أخرى .
– المواظبة علي تناول الدواء بشكل يومي ، وعدم التوقف عن تناوله لاي سبب من الأسباب ، فقد يؤدي
ذلك الي تغيير في الأتزان الكميائي للمخ ، مما قد يسبب عودة هذه الأعراض مرة أخرى .
– الإبتعاد تماماً عن تناول الكحوليات والمخدرات ، حيث تعتبر هذه المواد من أخطر المواد التي تعمل
علي اختلال الأتزان الكيميائي بالمخ ، وهذا يتعارض بشكل واضح مع العلاج ويزيد من نسبة حدوث
انتكاسات .
هناك مجموعة من الأعراض التي تنذر باقتراب الإنتكاسة – لا قدر الله،?وهذه الأعراض هي :
الإحساس بصعوبة في النوم ليلاً .
الإحساس بصعوبة في التركيز .
النسيان أكثر من المعتاد .
الخوف أو القلق طوال الوقت .
سماع أصوات أو رؤية خيالات .
الشعور بالخوف من الناس والأماكن أو الأشياء المألوفة بالنسبة لك .
الشعور بأن الناس يسخرون منك أو يتحدثون عنك .
الشعور بالحزن والإحباط أو فقدان الإهتمام .
-------------------------------
منقول ..
|