السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اولا احب ان اهنئ جميع اعضاء منتدى نفساني بعيد الاضحى المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والسعادة والصحة ..

وتلبية لرغبة الاخت الفاضلة بحر الغموض ساعود لتكملة المسابقة .. متمنيا للجميع التوفيق .

نبدا بهذه الشخصية والمطلوب من المتسابق معرفة من صاحب هذه الشخصية

خزرجي أنصاري من بني النجار , ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم : (خير دور الأنصار بنو النجار ... الحديث ) - رواه البخاري - قال عن نفسه :"كانت وقعة بُعاث -وقعة بين الأوس والخزرج- وأنا ابن ست سنين وكانت قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنين , فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن إحدى عشرة سنة " وكان شديد الذكاء والفطنة كان يحفظ عند مقدم الرسول صلى الله عليه وسلم سبع عشرة سورة فقرأها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ( يا * * * تعلّم لي كتاب يهود , فاني والله لا آمنهم على كتابي , فتعلمه في نصف شهر ) -البخاري -. وفي مختصر الطحاوي أنه تعلم السريانية في سبعة عشر يوما. وتعلم الكتابة من أسارى بدر. عاش بعد مقتل أبيه في كنف الصحابي الجليل عمارة بن حزم من سادات الأنصار فأكرمه واعتنى به لما في إكرام اليتيم من الأجر العظيم والفضل العميم . جاور الرسول صلى الله عليه وسلم وكان شديد الملازمة له. أعد نفسه لغزوة بدر فرده وهو ابن اثنا عشرة سنة فرده الرسول صلى الله عليه وسلم شفقة عليه , ورده في أحد لصغره وجعله حرسا للذرية , وقبله في الخندق وكان ينقل التراب يومئذ فقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أما انه نعم الغلام ) . وشهد وقعة اليمامة وأصيب بسهم ولكنه لم يضره . بلغ من العلم مبلغا عظيما حتى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم : (أفرض أمتي * * * ) . وكان من أهل الشورى عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وأخذ ابن عباس بركابه وقال له :"هكذايفعل بالعلماء والكبراء". وقال سليمان بن يسار : "ما كان عمر وعثمان يقدمان على * * * أحدا في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء ". وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما يستخلفه إذا خرج في شيء من أسفاره.وكان ممن يفتي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم على قلتهم . وكان لا يفتي إلا بشيء قد وقع , وكان يقول : أكان هذا ؟! . . . فإذا تبين له شيء يخالف فتواه رجع إلى الحق والصواب - كما في رواية ابن أبي شيبة - كان من كتاب الوحي . . . وممن جمع القران على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعثمان رضي الله عنهما . قال له أبو بكر رضي الله عنه : " انك شاب عاقل لا نتهمك , وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القران فاجمعه . فقال :" فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القران " . فتممها بنجاح وأكملها بفلاح فانتظم المصحف كله في الصحف والأوراق . تزوج ثلاث من النساء وكانت له جاريتان من السراري . له وقفات مشرِّفه في الدفاع عن عثمان رضي الله عنه عند الفتنة . ولم يكن يخاف فوات المنصب في قولة الحق حتى مع مروان بن الحكم كان إذا وجد من أصحابه عملا مخالفا نهاهم عنه . قتل له سبعة من الأولاد في وقعة الحرة . . . رحمهم الله . كان في حياته مقتديا بالنبي صلى الله عليه وسلم في أفعاله وأقواله وأحواله فكان حسن المعاملة حسن العشرة ذا حياء وأدب رفيع وورع شديد وتقوى لله عز وجل . مات سنة 45 ودفن بالبقيع بعد أن طوى شبابه وعمرة في العلم والتعليم والطاعة والعبادة والدعوة إلى الله, وحزن عليه أهل المدينة وبكت نساؤها قال ابن عباس لما دفنه : " هكذا ذهاب العلم , لقد دفن اليوم علم كثير " وقال أبو هريرة :" مات حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا " رحمه الله تعالى ورضي عنه وحشرنا وإياه في زمرة نبينا صلى الله عليه وسلم .