المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة

بالنسبة لرمضان الفائت هذا أسأل الله لنا و لكم القبول و لجميع المسلمين مرت علي أحداث إلى الآن اتجرع غصصها فيما يخص القطط البريئة

طبعا انت تذكر يا ابو نجلا القطين الصغيرين اللي قمت بتبنيهم و وقتها خلوني أحب الحياة لدرجة ما كانوا يفارقوني حتى وقت النوم

كانوا نشيطين و لعوبين كلهم حياة و بهجة و ياكلون ماشاء الله بشراهة و يركضون لين فيه واحد منهم كان عنده مشكلة بالاخراج و انتم بكرامة و اذا ظل اكثر من يومين ما اخرج كنت أساعده بالوسائل المتاحة اللي استشير فيها الأطباء البيطريين

و كانت فترة رمضان كل البياطرة مشغولين ما عدا بيطري كنت اول مرة اتعامل معاه و شافه و أعطاه حقن ، انا حسيت ان الحقن عددها كثير اللي يعطيها اياه و بنفس الوقت كمية الدواء اشوفها زايدة ، كنت انبهه ان القط صغير و الكميات و تنوع الادوية ذي ما تناسب عمره كان يطنش و يقول لالا عادي عادي ، إلى ان جلس فترة خمسة أيام في حالة احتضار لا حي و لا ميت ما غير يتقلب و يصارخ موجوع من شي لدرجة انعمى صارت عيونه الثنتين بيض و انا ماني قادرة انام من ألمه ، صياحه ما انقطع لين مات ، كنت كل يوم اقول يارب ما يصبح عليه صبح و يموت و يرتاح من العذاب ، طوال الوقت يتقلب لدرجة من قو الالم يشقق المفرش النايلون باظافره

و ظل اخوه يواسيني مو داري عن اللي صار باخوه حبيبي يلعب و ياكل و يجري مدة اسبوعين و فجأة امتنع عن الأكل مدة يومين خفت عليه و خليت نفس البيطري يشوفه قصدي السباك و يشوف ايضا قط ثاني كبير ممتنع ايضا عن الاكل ، و يغرس فيهم ذيك الابر جعلهم يغرسون فيه اسياخ من نار و انا اقله و هو يعبيها ترى انا شايفة انها كثير عليهم يقول لالا عادي عادي و هم يصارخون اثناء الحقن كأنه يحقنهم سم ، القطط طبعهم يصرخون فقط عند غرز الابرة لكن انا خوفني استمرار صراخهم و يوم فكهم من الالم يركضون مكانهم لين قام الصغير يستفرغ رغاوي كأنها صابون فيري مو بس يستفرغها صارت تفور فوران من فمه و قعد يجري في كل اتجاه يصرخ مو على بعضه و عيونه جحظت ، و الثاني الكبير انسدح ما عاد وقف على قوائمه و صارت عيونه تصب دموع من نفسها ، الظاهر من الألم

طبعا الصغير ظل اثناعشر ساعة و هو يصارخ و يركض و استفرغ فوق عشرين مرة لين بالاخير صار يستفرغ دم و جسمه صار زي الجمر حار جدا حتى مات بعد الاثناعشر ساعة ، و فوق ذا جلس جسمه ساخن يشتعل حرارة لين بعد وفاته بساعتين مع ان المفروض يكون جسمه بارد من بداية الاحتضار
و ظلت الرغاوي تفور فوران من فمه اثناعشر ساعة لين مات و كانت رائحتها دواء ، سممه أسأل الله ان يسمم حياته بجرعة دواء زايدة مع اني حذرته من الكمية قبل المجزرة حسبه الله و نعم الوكيل

الشي المحزن من كثر ما يشد في المفرش و هو يدور متألم مات و اظافره مغروزة في المفرش و كان فوق المفرش اثنين من اظافره مكسورة من قو الشد

و الثاني الكبير دمر كلاويه بالجرعات الزايدة الله ينتقم منه صار ما يتبول و انتم بكرامة غير بعد يومين و ثلاثة ايام ، و ما غير انقل فيه من عيادة لعيادة و مافي فايدة و فقد اكثر من نصف وزنه ، حتى الأكل من يوم حقنه ذاك اليوم ما قرب منه غير عايش على السوائل اللي انا اسقيها اياه قسرا بالسرنجة إلى الآن

صار عندي فوبيا من الأدوية بعد هذي المجازر ، حتى يوم فكرت ابلع البروزاك هونت

و عندي الان كذا واحد مريض منهم ماني قادرة اسطي افتح لهم قارورة شراب أطفال حتى