عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2018, 08:38 AM   #31694
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : اليوم (03:41 AM)
 المشاركات : 4,155 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


[

هذا الكلام سبق كتبته في الواتس في قروب نسائي خاص بالانقاذ ، يا انا شفت نساء منقذات عنيدات أطلق من مليون ربي يقويهن :

هنا يبدأ كلامي :

بعد ما وديت للعيادة القط اللي دمر كلاويه السباك مدعي البيطرة بجرعة الدواء الزايدة :

و انا رايحة العيادة يا كثر الشيرازيات امهات الشعور مرميات بين السكك و ألوانهم مغبرة و بؤس الدنيا في عويناتهم و شقاء الحياة في ملامحهم و الله قهر
موسم سفر و رمي ،
حايرين ما غير يتراكضون خايفين ربي عامل كل من ضيع الأمانة بعدلك ، المشكلة وش يسوون مع ذا الحر اللاهب مع البطانيات اللي يسحبونها وراء ظهورهم فوق الاسفلت المشتعل
و انا بسوسي كل شوي ادق على البيت اطمئن عليهم

مدري كيف يجي لهم قلوب أعوذ بالله يرمون هؤلاء الضعوف لا الطبيعة طبيعتهم و لا الارض أرضهم و لا الجو جوهم و لا اصلا تكوينهم اللي خلقهم عليه ربي يساعد
شي مفجع اعوذ بالله
و الخلايق ما زالت تشري
يوم مريت واحة الحيوان اللي بشارع الأمير سلطان الله يرحمه و اضطريت اطلع الدور الثاني حتى اجيب قراطيس اكل رطب للقط اللي ما ياكل كود تنفتح شهيته لكن ماش و الا اشوف الخلايق مدهرة ياشرون على القطط الضعيفة هم و رضعهم الصغار و يختارون من بينهم للشراء ثم يرمون كما رمي غيرهم و قلبي يقطر حزن و نزلت اجري من الدرج حاسبت و خرجت

بس لو عندي مكان كان قشيت قطط العالم المشردة كلها مع الكلاب

كل املي في الحياة صار قطعة أرض كبيرة أحط فيها على الاقل بركسات و أسورها

يا اختي شوفوا لنا هوامير نعرس عليهم و يامنون لنا اراضي شاسعة مزروعة و مسورة نخليها ملاجئ

و ربي لا ابغى مهر و لا فستان فرح و لا ذهب و لا سفر ابغى فقط مكان لهم مت من القلق عليهم

ارجع البيت و انا متنكدة على الضعوف الوجعانين اللي شفتهم في الشوارع و ما قدرت اشيلهم

في جدة عاد البسوس المشردة اللي من ضمنها المستوردة صايرين اكثر من الخلايق كله من التكاثر الجائر و التجارة المستعرة و كلن يشري و يهدي و يرمي
كانت الموضة التهادي بالجوالات الحين من تالي في السنين الأخيرة يتهادون بالضعوف
ما يمدي الواحد يقشع حجر الا تحته مشلول أو رضيع امه مدعوسة شي مو طبيعي

سبحان الله علمتني الحياة كما تدين تدان
بالذات اللي يجني على ضعيف ما يستطيع رد العدوان أو دفع الأذى عن نفسه عاد كيف لا كان ممن لا يعقل و لا ينطق و لا يستطيع الشكوى

كله سلف و دين

الواحد عياله يبون يقتصون منه لو قصر في حقهم و هم ربي ميزهم بالعقل و الإدراك و الكلام و الشكوى

كيف أجل هؤلاء الضعوف
الدنيا مشكلتها قصيرة و اذا ما نال العقاب في الدنيا ينتظره العقاب يوم الحساب وقتها يبي يكون أشد بمراحل و أضعاف و يبي يقول يا ليتني عوقبت في الدنيا و لات ساعة مندم


التكبر هو ساس البلاء لأنه يبي يحجب البصيرة و يقسي القلب فلا يرى ضعيف و لا يشعر بفقير

و هذي الصفة مع صفة الحسد هي اللي أخرجت ابليس من الجنة يوم حسد آدم كيف الملائكة تسجد له و تكبر على السجود له لأنه مخلوق من طين


لذلك لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر و العياذ بالله مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم

لان مثقال الذرة هذي من الكبر تبي تدمر كائنات و تدعس على قلوب كما رأينا المرأة القاسية المتكبرة يوم حبست القطة الضعيفة مستهترة بحياتها فقتلتها صبرا بحرمانها من الماء و الطعام لذلك العقوبة ماهي بسيطة نسأل الله السلامة منها ، خلدت في النار بدون النظر إلى ماضيها و ديانتها و فضائلها ، بل لم ينظر إلى تاريخها كله

الواحد يغتر أنه مسلم و مستقيم و مصلي و حاج و معتمر و متصدق ثم سلوك متكبر مستهتر بكائن ضعيف لا حول له و لا قوة يضيع ماضيه كله و يخسره دنياه و اخرته كما حصل مع تلك المرأة



و مثلها كثير نسأل الله السلامة يرون أن الكائنات الضعيفة لا تستحق العطف بينما تلقينها هي نفسها عندها استعداد تتبرع لأيتام البشر لكن تكبرها منع احساسها بالحيوانات يوم خلى قلبها يقسى و حجب بصيرتها

مثل اللي يقول البشر أولى هذا متكبر

التكبر هو اللي يخليه يشوف إن كبد الحيوان غير كبد الآدمي مع إن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : في كل كبد رطبة أجر

ما حدد


لذلك كان مقياس دخول الجنة ليس فقط الرحمة ، إنما الاحساس و التواضع

يوم خلدت بغي و جعلت سيرتها حديثا شريفا يروى على مر السنين و ينال بذكره الأجر يوم ساقها تواضعها و رحمتها بالكلب فنزلت البئر و سقته مع شنيع سلوكها اللي تمجه الأديان و الضمائر و الفطر السليمة و استحقت دار الرحمة اللي الجنة الواحدة منها عرضها السماوات و الارض

و فوق ذا البشر لهم بواكي و اقارب و منظمات و جهات حقوقية ، حتى حملات إغاثة من الدول الكافرة للدول المسلمة و غير المسلمة المنكوبة ، البشر ما يتركون بعضهم و لهم ألسنة تطالب و تشكو ، و يستطيعون توفير لقمة العيش عن طريق العمل او الشحاذة حتى .

مو مثل الحيوان يموت جوع و عطش و مرض ما أحد درى عنه .


 

رد مع اقتباس