عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2018, 09:33 AM   #31698
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : اليوم (03:44 AM)
 المشاركات : 4,157 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


هلا بك اخوي البدراني أرحب ، حنا بخير الحمدلله جعلك انت و الوالدة و الأهل دوم بخير

فعلا و ما أحد مجبور يقرا لأحد

أنا - و العياذ بالله من كلمة انا - فيه ناس يوم اشوف لهم موضوع او رد أقلب الصفحة لأني دارية يبي يكون مكرر او ما بوه اثمرة

سووا كذا مثلي

و أنا أشهد الله إني مسامحته هو معقد الشوش صبري و أتمنى يسامحوني


الشي المرعب لو كانت قضية الواحد مع كائن ضعيف فوق ضعفه ما تقدر تستسمح منه مثل يوم تظلم آدمي ، الآدمي ممكن يسامحك ، ممكن تتصدق عنه لو مات و تدعو له حتى يغفر الله ما بينك و بينه ، لكن حيوان لا يعقل و لا ينطق كيف تقدر تطلب السماح منه ؟

فما بال من يفعل الخير مع هذا الحيوان الذي لا يعقل و لا ينطق و لا يستطيع التصرف ؟


الواحد يسوق عياله سوق أمامه للمساجد ثم ما يعلق بأدنى تعليق لو شاف قدامه حيوان جائع أو مريض

كل سلوكياتنا الدينية كمسلمين قائمة على العبادات الفردية ، يعني اللي تخص الشخص نفسه

يفكر أنه يوم ينتظم بصلاته و صيامه و يحج و يعتمر و يربي عياله على ذلك انه تم له دينه و أدى اللي عليه ، و يتناسى من أحياها فكانما أحيا الناس جميعا
اي نفس اي روح و كأنه أحيا كل الناس بجميع العصور و الديانات ،

وش تجي ذي الفضيلة و هذا الأجر الجماعي جنب العبادة الفردية ؟

صلاة الإنسان و صومه و حجه له ، لكن يوم ينفع احد صار خير الناس و افضلهم ، مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير الناس انفعهم للناس

يكفي أن الدال على الخير كفاعله ، كأنه فعله بالضبط

كل اللي يحث عليه ديننا و يأمرنا عليه يخص نفع الغير ، اكثر من نفع الإنسان لنفسه

لانه يوم ينفع غيره يبي ينفع نفسه بحيث يتضاعف له الأجر ،يعني الأجر حاصل له و عائد عليه في كل الأحوال

إذا ديننا حرص على حياة النبات و متى ؟ بيوم القيامة

يوم قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة فليغرسها

مع أن ما في فايدة من انباتها و القيامة خلاص قاعدة تقوم

لكن يبي يورينا أن اللي حرص على حياة النبات في ذاك الموقف الرهيب هو على حياة الاكباد من بشر و حيوان أحرص

حتى فهمنا للدين يبي له إعادة صياغة

ذاك اليوم شفت في احد القروبات مصورين قطة داعستها إحدى العربات اللي يدفعون بها العاجزين عن المشي في المسعى بالدور الثاني

و الضعيفة طايحة على جنبها فاتحة فمها متألمة و منشلة ما هي قادرة تتحرك

و الخلايق من حولها مكملين سعي ، المسلمين رايحين جايين كل همهم يعدون الأشواط يمرون من جنبها و كأنها قرطاس طايح أو كيس طاير


الحين لو تربوا على من أحياها فكانما أحيا الناس جميعا ما كان تركت الساعات الطويلة بدون اسعاف ،

عبادة العمرة عبادة فردية نفعها للفرد نفسه لكن انقاذ روح ممكن تموت في أي لحظة يبي يدخله في باب من أحياها فكانما أحيا الناس جميعا

العمرة تنتظر و تعاد لكن الروح اذا ما اسعفت ازهقت .




و بمنتهى الأسف تربينا أن العبادة الفردية اهم و اولى حتى لو ازهقت الأنفس و صعدت الارواح

حتى قعدت فترة ما غير ارز صورتها اقول يا بشر يا خلايق وش صار عليها ما احد رد

شي مفجع في بيت الله اطهر مكان تتم فيه ذيك المجزرة حتى لو بدون قصد و ما احد تحرك

الخلايق مدري وش جاها انواع الفهاوة الممزوجة بالقسوة و الأنانية
مدري وين مدحدرين

اللي دعسها بالعربة اصلا كيف له نفس يتركها و مستمر يعد الأشواط و يركب زبون ثاني و ثالث و يمر من جنبها يتفرج عليها

يمكن ما يحسون حتى بالذنب
يمكن ينكرون أنهم دعسوا أو اذوا من شدة الفهاوة و اللهث على الدنيا

حتى اللي يدعسون الضعوف في الشوارع و يمشون مدري وش يبررون فيه لأنفسهم حتى يخف احساسهم بالذنب ،
الكل منشغل كبير و صغير نسأل الله السلامة


 

رد مع اقتباس