30-06-2018, 05:43 PM
|
#18
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5154
|
تاريخ التسجيل : 11 2003
|
أخر زيارة : 07-05-2025 (10:42 PM)
|
المشاركات :
769 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة
و عليكم السلام
الله يسعدكم أخواني لا تستخدمون فلسفة الإغراق
تغرقون في التفسيرات اللي تزيدكم ألم و تعب و تفقدكم الثقة في أنفسكم
الله أكبر وش يعني يحبونكم الخلايق أو يكرهونكم ؟
الخلايق فيهم العاق و فيهم الحاسد و فيهم الحاقد و فيهم القاسي و فيهم السارق و المرتشي و المرابي و المصلحجي ..
أصغر همي يرضون عني أو يحبوني
المكتئب على الأقل في حاله ، قافل عليه بابه ، ما يتدخل في أحد و لا يستقعد لأحد و لا يغتاب أحد و لا يستغل أحد ، منشغل بنفسه و همومه ربي يزيح عنه ..
أهم شي ربك اللي يحبك و يرضى عليك ، لأن ربك إذا حبك يبي يحبب فيك خلقه و يجونك على خششهم زحف مسخرين ،
إذا حبك يبي يسخر لك الارض من تحتك و الحجر و يطوعهم من تحت أقدامك تطويع كيف يبي يعجز عن قلوب البشر اللي من لحم و دم
ترى الخلايق ضعوف ما يملكون من أمر أنفسهم شي ، ألم صداع ليلة يبي ينسي الواحد منهم حليب أمه .
دور على حب ربك لك و اترك الباقي عليه ، دور على اللي إذا حبك صار سمعك اللي تسمع بوه و يدك اللي تستخدمها ، لحظة أجيب نص الحديث
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة
قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته.
فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
حياكم الله أيّها العيون المتفائلة ..
أما ما أطلقتِ عليه فلسفة الإغراق وأنها تتعبنا فلا أرى أنه لا جدوى من الكلام في هذا الموضوع لأن معرفة ما ذكرته في الموضوع والتأكيد عليه يدفع ويحفز للعلاج هذه هي النظرة الصحيحة، فكلامي لا يخرج عن معرفة هذا المرض وخصائصه. والحقيقة استوقفني كلامك ونعم صحيح ينبغي للعبد أن لا يكون همه رضى الناس ويتحول هذا الأمر إلى هم وإلى الشغل الشاغل، بل يكون همه رضى الله عز وجل خالقه، وهذا لا يتعارض مع ماذكرت في موضوعي. وأزيدكم هذا الحديث (عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ متفق عليه.
لقد كنت شخصياً بتمسك بهذه الأحاديث وكنت مشتغلاً بالعبادة وطاعة ربي، وكنت أتجهم تجاه الناس ولا أقابلهم ببشاشة ولا أسلم عليهم إلا نادراً ولا أخالطهم، ولكني اكتشفت أن الوحشة بيني وبين الناس قد زادت ثم فكرت في الأمر فوجدت أن هناك أسباباً شرعية وهي طاعة الله عز وجل ومحبة الله للعبد، ولكن أيضاً هناك أسباباً طبيعية وهي شرعية أيضاً ومن الدين مثل الإحسان إلى الناس والتبسم في وجه أخيك صدقة، ومخالطتهم ومؤانستهم وإدخال السرور عليهم هذه من أقوى الأسباب التي تحبب الناس بك، ومحبة الناس لك لا سيما الصالحين لا شك أنها من أقوى أسباب علاج الاكتئاب وتكوين الشخصية وكما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس أخلاقاً وتعاملاً مع البشر وكذلك من بعده والأنبياء عليهم السلام لم يقل النبي أهم شيء ربي يرضى عني فقط ولا علي من الناس. نعم أهم شيء ربي سبحانه يرضى عني ولو غضب كل الناس ولكن أيضاً العاقل من دارى الناس وعاملهم بالحسنى لأن هذا يعود عليه بالنفع ويسلم من شرهم وأيضاً يكسب حبهم بما يوافق الشرع. أقصد أنه كون الله هو الذي أطمح لمحبته سبحانه وأخلص له لا يعني الجفاء مع الناس وتركهم. أما إذا تعارض رضى الله مع رضى الناس فلا شك رضى الله عز وجل أعز علي من رضاهم بل لا قيمة لرضاهم في غضب الله.
كلامكم هذا مثل من يقول بما أن الله قال (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)
فإذاً أجلس أستغفر ولا أذهب لطلب الرزق، وهذا خطأ فالمطلوب العمل بالأسباب وطلب الرزق مع الاستغفار هذا هو الصحيح، وهناك الكثير جداً من الأمثلة، فلا يغفل الإنسان عن الأسباب والسنن الكونية.
اقتباس:
الخلايق فيهم العاق و فيهم الحاسد و فيهم الحاقد و فيهم القاسي و فيهم السارق و المرتشي و المرابي و المصلحجي ..
|
هذا كلام صحيح ولكن على الإنسان أن يخالط أهل الخير ويبتعد عن أهل الشر ممّن ذكرتي، فهناك من أهل الخير من هو بار وصاحب قلب صادق والمحب والناصح والأمين والمصلي وقائم الليل وصائم النهار.
وفقك الله وسددك وجزاك الله خير على مداخلتك الطيبة.
هذا والله أعلى وأعلم وإن وجد خطأ فأسأل الله أن يغفر الله لي ما أخطأت به . والصواب فمن الله وحده لا شريك له
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ليه نفترق؟ ; 30-06-2018 الساعة 05:50 PM
|