شناعة ما في البال (اغفرلي يارب)
مزاجي حاليا لا بأس بعد أن أضطررت إضطرارا شديدا إلى أخذ برنتلكس
أنا الأسبوع الماضي فكرت كثير بالإنتحار و جبت عامل يكسر لي الصندوق حق أبوي اللي فيه رشاش و مسدس و جربت المسدس لقيته أبو كلب و تراودني نفسي على إستخدام الرشاش
و الله ما فكرت بهذا الشيء إلا لما أستفحل الأمر عندي ليش المزاج مو راضي يتعدل كله سوادويه و تذمر و كآبه و وحدة قاتلة و صمت قاتل
أريد بس أحد يعطيني مواقع الموت القاتل في الجسم و بس و سلامتكم أنتم و الله يشفيكم
لكني قبل لا أفعلها سأرجوا من ربي أن يتوب علي و سأستغفره و الله يتقبل دعوتي
آه منك يالمزاج و النوم و الطاقه و الأمور ماهي راضيه تتعدل ما الفرق بيني و بين الأعمى الأبكم الأصم و بين المشلولين المقعدين أجزم إن حياة المكتئب يندى له الجبين
أنا زعلان إني صاير أتذمر لأن المزاج قبل ما يكون مقبول و يكون في وضع أسوأ فلا يرى ما أمامه و ما خلفه و على جوانبه بل يستغرق الدماغ في التفكير الهابط إلى نفسه و لا يخرج من دائرة نفسه
حاليا متردد في فعل الذي في البال يعلم الله ما حدني على كسر قفل الصندوق إلا حالة لا يعلم فيها إلا فاطر الأرض و السموات
|