03-07-2018, 04:30 PM
|
#24
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 56092
|
تاريخ التسجيل : 04 2017
|
أخر زيارة : 05-09-2022 (11:13 AM)
|
المشاركات :
335 [
+
] |
التقييم : 10
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)
التفسيـر :
وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من الإنسان والحيوان, من نطفة تُصَبُّ في الرحم .
ـــــ
وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47)
التفسيـر :
وأن على ربك -أيها الرسول- إعادة خلقهم بعد مماتهم, وهي النشأة الأخرى يوم القيامة .
ـــــ
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)
التفسيـر :
وأنه هو أغنى مَن شاء مِن خلقه بالمال, وملَّكه لهم وأرضاهم به.
ــــ
وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)
التفسيـر :
وأنه سبحانه وتعالى هو رب الشِّعْرى, وهو نجم مضيء, كان بعض أهل الجاهلية يعبدونه من دون الله.
ــــ
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)
التفسيـر :
وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى, وهم قوم هود, وأهلك ثمود, وهم قوم صالح, فلم يُبْقِ منهم أحدًا, وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم, وجعل عاليها سافلها, فألبسها ما ألبسها من الحجارة .
ـــــ
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)
التفسيـر :
فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟
ــــ
هَذَا نَذِيرٌ مِنْ النُّذُرِ الأُولَى (56)
التفسيـر :
هذا محمد صلى الله عليه وسلم, نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله, فليس ببدع من الرسل .
ـــــ
أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)
التفسيـر :
قربت القيامة ودنا وقتها, لا يدفعها إذًا من دون الله أحد, ولا يَطَّلِع على وقت وقوعها إلا الله .
ـــــ
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩(62)
التفسيـر :
أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا, وتضحكون منه سخرية واستهزاءً, ولا تبكون خوفًا من وعيده, وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده, وسلِّموا له أموركم.
ـــــــــ
صدق الله العظيم .
منقــول .,
|
|
|