عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2018, 04:22 AM   #1
صابر
عضو نشط


الصورة الرمزية صابر
صابر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 58916
 تاريخ التسجيل :  05 2018
 أخر زيارة : 29-08-2022 (01:27 PM)
 المشاركات : 63 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
المصائب ثمارها العجائب



بسم الله الرحمن الرحيم
على العبد ان يستحضر امور ان الذي ابتلاه هوه ربه وانه هوه عبد فالمبتلي هوه الله والمبتلى هوه عبدالله والعبد تحت امر مولاه سبحانه وتعالى
والامر الثاني ان الذي ابتلاه هوه الله الذي لايسأل عما يفعل وهم يسألون
والامر الثالث ان الذي ابتلاه هوه الله الذي لايسأل لتمام فعله فأنه لايفعل الا لحكمة فيستحضر ان هذه البلاء الذي نزل به انما نزل به لحكمةوليس عبثا
الامر الرابع ان يستحضر ان البلاء الذي نزل بالعبد المؤمن اما ان ينبهه من غفله أو تكفر عنه به سيئة أو ترفع به منزله هذه الحكم الثلاث لنزول البلاء
اما من تنبيه من غفله المؤمن قد يعيش في غفله قد يغفل قد تلهيه الدنيا ويضعف في دينه وينزل فيه بلاء يذكره فيتذكر ماهوه عليه فيعود الى الله
كم من شخص كان لاهيا غافلا مغرقا في المعاصي فأبتلي بمرض والاكتئاب فتنبه فتاب وعاد الى الله سبحانه وتعالى او تكفر بهذه الابتلاء سيئات او ترفع
بها منزله فأنه ورد في الحديث أن الله أذا اراد بعبد منزله في الجنة ثم لم يبلغها بعمله قال لملائكته صبوا عليه البلاء صبا ثم صبره عليه ثم يرتفع بالبلاء
بمنزلته في الجنة التي لم يبلغها بعمله
ثم يستحضر امرا عظيما وهوه ان الذي ابتلاه هوه الذي أنعم فأذا نزل بك البلاء فأنظر الى نعم الله عليك ان كان الله ابتلاك بمرض في راحتك فقد انعم عليك
في راحتك بنعم كبيرة فالذي ابتلا بهذه الابتلاء هوه الذي انعم بلا انتهاء وهذه يعين المسلم على ان يصبر على البلاء الذي ينزل به فأذا نزل البلاء بالعبد وصبر
على ذلك فأنه يبلغ بذلك منزلتا عظيمة وعرف شيخ الاسلام رحمه الله المصيبة فقال هيه كل مايؤلم من هم او حزن او أذن في مال او عرض او جسد او غير ذلك
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم او حزن ولا أذن ولا غم حتا الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ( متفق عليه )
هذه الحديث فيه بيان ان البلاء يكفر الذنوب وفيه بيان البلاء بالمثال فالمصيبه هيه ماينزل بالانسان مايكرهه هذه ضابطها العام حتا لو جائك رجل كثير الاذى فنزل بك
وانت تكره هذه فهذه مصيبة وان صبرت على هذه وعملت بالمشروع في هذه فأنك تنال منزله عالية والهم نوع من الحزن يقع بسبب التفكير غالبا في مايتوقع
الهم نوع من الحزن الذي يصيب القلب ويقع في الغالب بسبب التفكير في ما يتوقع يعني يتوقع الانسان يصيبه كذا فيصيبه الهم وهوه نوع من الحزن
والحزن معروف يصيب القلب بسبب وقوع المكروه فأذا وقع مكروه فأن القلب يصيبه الحزن والنصب هوه التعب والوصب هوه الالم والسقم الدائم
بعض الناس يصاب بمرض يصيبه بألم مستمر بعذ الناس يقول عندي صداع دائم هذه وصب الم مستمر دائم فهذه كلها من المصائب وهي مكفرات للذنوب
فأذا اصاب الانسان هم فأنه يكفر به من سياَته اذا اصاب الانسان حزن فأنه يكفر به من سياَته اذا اصاب الانسان كسل دائم فذهبت طاقته فأنه يكفر به من سياَته
فأذا اصاب الانسان اذى راحته فأنه يكفر به من سياَته او اذى في جسده او غير ذالك مما ينزل بالانسان مما يكرهه فأنه هذه تكفر به السياَت ثم قال شيخ الاسلام
معقبا لكن ليس هذه من فعل العبد والمقصود ليس هذه مطلوبا من العبد فمدام ان هذه ليس من فعلك ليس مطلوبا منك ولذلك يقول بعض اهل العلم من الاجور
مالا يشرع طلبه يذكرونه في الالغاز الفقهيه مالاجر الذي يشرع للأنسان ان يطلبه الاجر المرتب على نزول المصيبه فأنه لايشرع للأنسان ان يطلبه لكن
اذا نزلت به المصيبة صبر وعلم ان في هذه اجرا وان في هذه اذهاب للذنوب

كانت هذه من محاضرة الشيخ سيمان الرحيلي حفظه الله عنوانها اربع اسباب تعير على الصبر
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس