اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتـســآم
السلام عليكم كيف احوالكم
انا عضوه جديده وهالمنتدى بعد الله كان سبب اني اطمن ان اللي فيني شي طبيعي وتعب نفسي ويجي اغلب الناس اللي هو الهلع وعرفت اعراضه وتطمنت بعد خمس اشهر من المعانات لكن اللي ابي اسئل عنه (( الم الصدر والخفقان جدا اتعبوني وسويت تخطيط قلب من فتره وقالو سليم وفحص سريري واكد لي الدكتور ان مافيني شي لكن يجيني تعب بالصدر يشد مره ويضغط علي كأنها صخره فوق صدري واحس معاه بكتمه يالله اسحب النفس واكثر شي يجيني وقت النوم ومعانات على ما انام وتعرفون شعور اذا كنت بالسياره وفجئه تجي نزله طويله والاحساس اللي يجيكم وقتها بالضبط هذا الشعور يخوفني والألم هذا سبب لي وسواس الموت وقلق وتوتر وتبدا نوبة الهلع احس خلاص النهايه مع اني الحمدلله قادره اسيطر على النوبات بس الم الصدر تعبني مره ابي اعرف احد مر بنفس حالتي لان الم يستمر احيان ساعتين واحيان يوم كامل حيل خايفه منه ولما انسدح واسترخي شوي يخف انا ما استخدم ولا علاج وكلمت الدكتور بالنت من فتره وقال عندك نوبات هلع مع اعراض قلق وتوتر وخوف وسواسي من الموت هل لهم علاقه بألم الصدر اللي احس فيه . اسفه ع الاطاله وجزاكم الله خير
|
هناك فرق كبير جدا وشائك جدا بين الخوف والقلق فالخوف ببساطة شديدة يتعلق بأمر واضح لصاحبه أما القلق فهو يتعلق بمجهول لا يعلمه ولكن ينتظره، ويحذر منه سواء بوعي أو من دون وعي.
مثلاً قد يكون لديك اختبار في مادة من ستة فصول، ذاكرتي منها خمسة فصول فقط، فأنتِ هنا "تخافي أن تأتي أسئلة من الفصل الذي تركتيه، ولكن حين تكوني قد ذاكرتي كل المادة بشكل جيد جدا، لكنك مرعوبه من الامتحان فهنا أنتِ قلقه ولستِ خائفه، من المهم أن تعرفي أن ما تشعري به في عمق ذاتك ليس خوفا، ولكن اسمه قلق.
والخوف والقلق من المشاعر الطبيعية جدا بل نحتاج لوجودها حتى تكون الدافع للتقدم وتحقيق ما نريده في أي مساحة في حياتنا كالعلاقات، والدراسة، والمكانة، والسفر، وتحمل تحديات الزواج، وبناء أسرة.. إلخ.
ولكن حين يتضخم حجم أحدهما عن المقبول والطبيعي يتحول من دافع لمعطل وكلما زاد التعطيل تعطلت أدوارنا التي يجب أن نقوم بها في الحياة فنتعطل عن علاقاتنا الاجتماعية المطلوبة أو عن مواصلة الدراسة أو عن الزواج رغم احتياجنا إليه.. إلخ.
وهنا يصبح الخوف مرضيا ويتحول القلق الطبيعي لقلق مرضي وإهمال علاج القلق المرضي يؤدي لإرهاق الجهاز النفسي بتوتر وسرعة استثارة، وعصبية، وأحلام مزعجة، وحين يرهق الجهاز النفسي من أعراض القلق المرضي يبدأ في طلب المساعدة من الجسم فيبدأ الجسم بالتوجع في مناطق مختلفة وبطريقة مختلفة عن التوجع العضوي الطبيعي، فتزداد دقات القلب مثلا أو تزداد الرعشة والتعرق البارد، أو تحدث مشكلات في الجهاز الهضمي، أو في التركيز والتذكر، أو في الشعور وكأنك على حافة الموت، أو الجنون وعدم السيطرة على النفس، ورغم أنها أوجاع عضوية يشعر بها المريض فعلا، إلا أنه مهما قام بعمل فحوصات، وتحاليل، وأشعة لا يجد شيئا؛ وهو ما يعرف علميا بالأعراض "النفسجسدية"، وأنت تعاني من ذلك الآن، فلتتواصل مع معالج متخصص يفحص أفكارك ومخاوفك ليتبين منك مدى درجة قلقك، وليضع معك خطة علاجية تتعلق بسلوكيات، وعلاج أفكار