عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2018, 09:46 PM   #52
الصراط المستقيم
عضو نشط


الصورة الرمزية الصراط المستقيم
الصراط المستقيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59172
 تاريخ التسجيل :  07 2018
 أخر زيارة : 18-08-2018 (11:17 AM)
 المشاركات : 159 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نجلا مشاهدة المشاركة
هل تقدر تفسر لي معنى المسلم و المؤمن و التفريق بينهم و إذا إفترقوا إجتمعوا و إذا إجتمعوا إفترقوا

خلنا من الكفر و الشرك الحين أنت ملزم عليهم ما أدري وش بلاك

لا بأس بفضل الله وصلواته سأبين الأمر من كتابه الكريم العظيم

لاكن نحتاج نعرف عده نقاط

طويله نوع ما


لكي توصل الرسالة جيدا بدون ريب أو شك

ولكي لاتتقولو علي ماليس أقوله







1- السؤال هل دين الله واحد أم إثنين وثلاث وأربعه


الجواب:


1- إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ



لنعرف سويا ماهو معنى إسلام


فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوافَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ



إسلام بمعنى


إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا


لنعرف مامعنى تسليما


فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواتَسْلِيمًا


بمعنى يؤمنو بما جأت به بدون أن يكون في قلوبهم شك وريب


وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا


تسليما بمعنى إسلام بمعنى إستسلام


الأن لنعرف هل الرسل الذين أرسلهم الله هل هم واحد أم كل واحد له إلهه مختلف أو هدف مختلف



آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ


بمعنى رسل الله واحد


وأيضا القران ليس مختلف عن الإنجيل أو التوراه والدليل


نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ


هذا دليل على أن كتب الله واحد غايتها واحده لاكن الفرق في اللغات ووقت نزولها والأمور الاخرى التي هي وسيله فقط


أيضا هنا دليل على أن المقوصد بأيات الله هي القران والترواه والإنجيل


ومعنى إسلام وضح لنا الأن بمعنى كل الناس والرسل وكتب الله


الذي يؤمن فيها فهو مسلم ولايوجد شي إسمه مسيحي ويهودي بل هذي أعراق فقط وليست لهم شرع خاص فيهم



وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ


أعلمت الان أن كل البشر يجب عليهم أن يكونو مسلمين لله بمعنى مستسلمين لله ومؤمنون بكتبه
وبأياته البينات المحكمات



إذن دين الله واحد وكتاب الله واحد ورساله الله واحد



2- من هو المشرك من الكافر من المسلم


الجواب


1 - المشرك هو الذي يأتي بشرع غير أيات الله والدليل


أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ


هذا دليل واضح


على أن الشرك هو أن تؤمن بغير أيات الله التي هي كتبه الذي هو مهمين عليها القران

ودليل على أن شرع ودين الله واحد

ودليل على معنى كلمه الدين بمعنى ايات الله بمعنى شرع الله بمعنى القران وكتبه الأخرى



2- معنى كلمه كافر


الجواب


إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ


ومن هذي الأيه نستنبط عده أمور


أولا الكفر يكون بأيات الله بمعنى القران والتوراه والإنجيل وغيرها من كتب الله

ودليل على أن دين الله واحد ورسله واحد وكتبه واحد ولايوجد غير ذلك
وكلمه مسلم تخص جميع البشريه أو إما مشرك أو كافر لايوجد غير ذلك في كتاب الله
وأيضا دليل على معنى كافر وهو الذي لايؤمن بدين الله بأيات الله بكتب الله وأي شي خارج أيات الله فهي من الذي لم يحكم بما أنزل الله




وأخيرا كلمه مسلم

{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران : 83]


أسم مسلم ينطبق على الذي يؤمن بالله وكتبه ورسله ولايفرق بينهم

وكلمه مسلم تخص حتى السماوات والأرض

وكلمه مسلم تعني الطاعه والإيمان الحق




3- عرفنا الأن من هو الكافر ومن هو المسلم ومن هو المشرك
وعرفنا أيضا معنى كلمه دين وكلمه مسلم وعرفنا ماهو دين الله


الأن ألا ترى أن الجميع أصبحوا واحد لأن خالقهم واحد ودينه واحد وله كل من في السماوات والأرض




يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا



هنا نجد المعنى الحقيقي للمسلم والكافر

المسلم الذي أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله

أما المسميات الأخرى من كافر ومشرك ومنافق كلها ليست لها علاقه بكلمه ولابمعنى كلمت مسلم

وكذلك نجد أن الله يأمرنا أن نؤمن بالكتاب الذي أنزل من قبل..؟؟؟




4-

الدليل على أن المسلم ممكن يصبح كافر وبعد ذلك يصبح مسلم وبعد ذلك يصبح كافر

وكلمه مسلم وكافر
بنفس كلمه مؤمن وغير مؤمن
كلها نفس المعنى



إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا

هذا دليل على أن لاتوجد ضمانه على أن الإنسان يبقى مسلما ربما يكفر ويسلم ويكفر وربما يكفر ولايؤمن بعدها كل شي جائز الحدوث بدليل الأيه أعلاه

هنا نجد الدليل على أن الذي أسلم لأيات الله ممكن يصبح كافر وبعد ذلك يصبح مسلم ويصبح كافر

وربما مره مسلم ومره كافر ومره منافق

وليس شرط أن يكون طول الطريق مسلم


إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا



وهنا نجد معنى كلمه منافق والدليل على أي إنسان ربما يكون منافق وربما يصبح مسلم وربما يصبح كافر

وأذكر هنا أن هنا الأيه تتكلم على الذي أسلم بالمعنى الذين علمنا إياه القران الذي هوا
أستسلم لأيات الله القران وأمن فيها وكتب الله ايضا أما غير ذلك فهو ليس مسلم




الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا


نحن ذكرنا سابقا أن المؤمن هو الذي أمن بأيات الله التي هي كتبه فقط

ومن كان لايؤمن بأيات الله كما ذكرنا ووضحنا سابقا

فهو مذبذبين هذا دليل على أن الذي لايؤمن بأيات الله فقط فهو مذبذب ومنافق وضال





وهنا أنتهى من البحث هذا


وإن أخطأت في نقطه أو غيرها

الرجاء المعذره


والتوضيح منكم على الخطاء من القران




وبتوفيق للجميع