18-07-2018, 09:17 PM
|
#81
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 59172
|
تاريخ التسجيل : 07 2018
|
أخر زيارة : 18-08-2018 (11:17 AM)
|
المشاركات :
159 [
+
] |
التقييم : 10
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
الحق يقال ولو ضاقت صدور أكثر الناس منه
لاكن لافر من الحق
الذي يقيم القران في حياته أبدا ، لا تمرض نفسه ، لاكن القران يكون معه في كل لحضه في حياته ، ويرشده ويعلمه كيف يتعامل ويتصرف ، هل أنت لو كنت مع ملك من ملوك الأرض هل تخاف أن مطالبك لاتحقق أو تخاف أن يؤكل حقك أو تخاف أن يظلمك أحد ، كلا لاتخاف لان الملك له الملك وهو الذي يحكم ويسير الأمور كيفما شاء ، فما بالك بملك الملوك الذي له ملك السماوات والأرض
الذي خلقتنا وأنعم علينا وأكرمنا ، وهل نحن في أرض غير أرض الله إن كنا كذلك فصح لاحاجه لنا لكتابه الكريم ، لاكن كلا نحن في أرضه وناكل من رزقه ونتعلم من علمه كتابه الحكيم،
فكيف لنا أن نجد الشفاء والراحه في الدنيا والأخره ونحن بعيدين عن علمه وكتابه وعن تعليمات الإستخدام التي هي القران ، هل لو عندك جهاز ولو أنك لاتستعمله كما قال لك صاحب الجهاز هل يعمل كما يجب أم سيعطب بعد وقت قصير من الإستخدام
فلا علم إلا علم الله ، ولا حق إلا حق الله ، فالذي في صدوركم هوا بسب الإعراض عن كتاب الله ، ولا أقصد هنا القراءه كما هو متعارف عند الناس ، ويتفاخرن عند تختيم القران ، ولو تسألهم عن أمر معين من القران غالبا سيبهتوا ، ولايستطيعوا الرد ، وتجدهم يسارعون في الإستنجاد بصديق ، طيب أنت ما الفائده من قراءتك ، أليس هذا رياء وكذب وسمعه ، طيب هل الله أمركم بهذا نرى أيات الله وماتوصينا هل نحفظ أم نطبق أم ماذا
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ
هذا يدل على أن القران ، يأمرننا أن نكون ربانين بمعنى نكون من أهل الذكر بمعنى أهل القران بمعنى الذين لايسهون عن صلاتهم والدليل
{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة : 44]
الله يقول يحكم بكتبه الذي أنزلها إلينا الذين أسلموا بمعنى الذين أمنوا بأيات الله ، والربانيون ، بمعنى الذين يحكمون بما أنزل الله ، ودليل أخر ولا إنتهاء من علم الله أبدا
{لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة : 63]
هنا المقصود أن الذين يؤمنون ويحكمون بما أنزل الله القران والتوراه والإنجيل ، هم الذين ينهون الكافرين بأيات الله عن فعلهم الباطل والكفر بالله ورسله،
والأن الأمر بات واضح
الربانيون بمعنى أهل الذكر ، بمعنى الذين يؤمنون بكتب الله القران ، بمعنى الذين يحكمون بما أنزل الله
فنستنتج من هذا البحث أن الله يأمرننا أن نطبق كتابه ونؤمن به ونعمل به في كل حياتنا ، لان حياتنا أساس لله فهو الذي خلقها لنا وهو القادر على أخذها منا فلا مفر لنا من الله إلى إليه فقط،
لأن لايوجد إلهه غير الله ، والقوه كلها لله ، والحكم كله لله
وللكلام بقيه
ودمتم بخير
|
|
|