أختي الفاضلـة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..

وصباحات الخير ..

أسف لتأخر رد طلبته بالأسم لصديقتك أدم الله عليها سعادتها ، واستقرارهـا ..

أختي أيضا زوجها صامتأ في مشاعره إذا احتاجت ..

أختي أولا لا بد أن تعبر عما تشعر به مع زوجها في الأوقات التي يكون شوقه عامرا ، وهادرا لهـا ..
عن حاجتها إلى المشاعر ، والنقاش .

ثانيا إن لم يتغير فعليها أن تكون حيادية بشكل تدريجي في طلب النقاش في الأوقات التي يكون فيها منشرحا ، ولديه الرغبة في القرب منها دون الأصرار ، وتجعل نقاشها على شكل طلبات بسيطة ، ومقدور عليها ، وبطرح ذكي .. صادرة منها إليه إن كان يحبها ، ويقدرهـا ... فعليها أن تطلب ولا تخجل بكل ما تريد .

إذا لم يفلح فلتعلم وبكل أسف أن الكثير من الرجال صامتين في الحديث لأعتبارات ومفاهيم خاطئة ، وكثيرة ..

إذا لم تنجح أبدا في تغييره كما ترغب في حثها للنقاش ... فعليها أن لا تبالغ دوما فتكون عادية في كل شيء وبشكل متدرج من أجل أن تدفعه إلى التساؤل ، فتكون تلك اللحظات حافزا إلى له ومضطر إلى سؤالها وتقبل النقاش معها .. ومن هنا تعبر عما تود ، وما يضايقهـا أما أن تبقى كما هي تندفع له إن كان مشتاااااااقا ، وتتأذى لو هي رغبت في النقاش أو احتاجة للمشاعر ، والرومنسية خارج غرفة النوم فلن يبالي ..... فهذا لن يفيد ، وإنما سيدفعه إلى تدعيم تلك السلوكيات معها متى ما رغب كان مندفعا في التعبير ، والعطاء ، ومتى أنطفأت رغبته أهملها أو أعتذر لها سيان في مشاعره أو ممارسة الحـب معهـا ,
ربي يحفظك ، ويوفقهـا .