المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نجلا

آسف إني كدرت خطركم و ضيقت بالكم

الغوالي هديل لولو عبدو عمر صالح

صباحكم جنة يا رب

المشكلة هي بالحزن يا هديل و هدة الحيل

و تذكرت ماضيّ و مآسيّ القديمة و الحاضرة و الطرف الكبير فيها أبوي العنيف القاسي المتجبر علي و على تصرفاتي و إستحقاره لي و آخرتها يقول لا تستحقر نفسك يالهذي الوقاحة بس
تربيني بعنف و قسوة و إستقصاء و إستحقار بعدين تقولي لا تستحقر نفسك

طلبته يزوجني أول مرة كانت بسبب الشهوة الجامحة و قال توك صغير و إنكبت فيني الشعور و إنفجر
طلبته مرة ثانيه و ثالثة حبا في الضنا و قال فلوسك ما تكفيك و الحين أعاني الأمرين لما أشوف الأطفال و أمهاتهم و آبائهم يجيني قصف من القهر وش يفرقني عنهم سوى إني بلا مال
أعوذ بالله من القهر و الفقر

المفروض أبوي و مو المفروض الا أكيد أبوي كان يعرف إني حالة خاصة بين أولاده لكن مهمّلني و راح أحاكمه عند ربي على ما صرت عليه بسببه
إهماله في إكتئابي الغير نمطي في سن المراهقة كان يشوفني مريض و لا عالجني حتى ضاعت علي فرص الحياة التي أعاني منها الآن و لا كونت نفسي زين و إهتزت شخصيتي حتى فقدت الثقة
بل كان الفرعون المتجبر الذي قتل مشاعري و أحوالي و أيامي التي كان المفروض أن أعيشها في سلام و ليس في صراع

مالقيت الحضن الدافي لا منه و لا من أمي المريضة المكتئبة الله يشافيها و يعافيها و عشت في جفاء أيما جفاء و فقدت روح العاطفة منهم حتى عشت في عذاب

الله يشفينا جميع و يقوينا و ينصرنا و يسعدنا

عبدو عمر هذا العيد ماني معيد أبد خلهم في حريقة