27-08-2018, 06:33 AM
|
#33826
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 02-06-2025 (01:19 PM)
|
المشاركات :
4,160 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
شوفي غيومة هذي قصة في الوفاء رائعة عشان تعرفين أنهم في حالهم بس اللي يخطئ يا ويله
ما تشوفيني أحيان استشر : )
بس من جد الا الغلط و التجاوز ما احد يرضاه
قصة العنزي جار الحروب // قالوا علامك يوم تبكي علي حرب
يذكر في الروايه ان العنزي كانت له ابل وقد اصيبت بمرض ( الجرب ) وهذا المرض
خطر ومـضر للغايه على صحة وسلامة الأبل فاذا اصيب قطيع الأبل بهذا
المرض كرهو الناس الاقتراب منه وحتى مورد الماء الذي يشرب منه هذا
القطيع أو الارض التى يرعي ويرتع بها أيضآ ولابد ان يسمع صاحبه من
ماحوله من الناس مايؤثر على نفسيته بسبب هذا الشئ
ولذا فقد رحل العنزي الى بعض المياه في موارد حـــــرب ونزل في مكان
بعيدآ عن الناس خشية انتشار عدوى مرض أبله الى ابل الباديه المحيطين به
وصار يحبس ابله بعيدا في الخلاء ويجلب الماء لها علي ظهور خمسة من
الجمال فاءذا أناخها عند الموارد ثم حملها بالما ء ورجع الى بيته وابله أخذ
دمنها وعبسها ثم حفرله حفره ودفنه حتى لا تشم رايحته ابل أهل هذا المورد
فتصاب هي الاخرى بهذا المرض فاستمر على هذا الحال حتى انكشف أمره
للناس فشاهدوا هذا المشكلة التي هو قد وقع بها والمشقه التي كان منها في
جلب الماء .
فارادوا جماعة من الحروب الذي كان يشرب هذا العنزي من موردهم ان يذهبوا
اليه ويطمئنونه بانهم راضون بما كتب الله لهم من خير وشر وانه لوذهب بابله
مجتمعه الى الماء وتركها تشرب من حيث يشربون وترتع في مراتع ابلهم ان هذا
لايؤثر على نفسياتهم أبدآ فامروه بالرحيل والاقتراب من الماء في جوار
بيوتهم وخصصوا لابله مشرب خاص علي جهة من جهات البئر التي تشرب منها
ابلهم وخصصوا مكان آخر بقرب بيوتهم لمعالجتهابعلاج الجرب المعروف في
ذلك الزمن وهو نتف اوبارها ومعالجتها بدهان سمن البر و دهن القطران
و بدأوا فعلآ بعلاجها حتى شفاها الله واقر بها عين صاحبها ولم تنتقل عدواها
الى بعيرآ واحدآ من ابل حرب التي كانت ترد على هذا البئر وهي اكثر من
سبعة قطعان من الابل كانت تشرب وترتع معها وقد بقي معهم جارآ معز زآ
مكرمآ حتي رحل من جوارهم الى جماعته الو لادعه من عنزه
وجيرانه من الحروب هم خالد القرن وبن ذويبان من بني علي ولما جلس يوم في
احد مجالس ربعه عنزه في ذات يوم وهو يقص عليهم قصته مع جيرانه الحروب
وماذا كان يفعل بنفسه في البدايه حين يحبس ابله في الخلاء ويجلب لها
الماء من مسافات بعيده ثم ماذا فعلو جيرانه الحروب أخيرا حين جاءوا اليه
ورحلو بيته الى بيوتهم وشاركوه في علاج ابله حتي شفيت وقد شاهدوه
اثناء سرده للقصه وهو يحبس عبراته في جوفه وقد اغرورقت عيناه بالدموع
وما ان انتهت القصه حتى انهمر يبكي على ذكراهم
فقال له أحدهم لماذا تبكي علي حرب وهم كانوا قوم لنا يعني كانوا اعداء
لنا فـــــــرد علـيهـم هذه الـقـــــــــــــــصيدة
قالوا علامك يوم تبكي علي حرب
000تبكي عليهم قوم ماينبكوني
قلت البكاء ماهو على البعد والقرب
000أبكى عليهم عقب ماقصروني
اربع سنين وكل مرحول لنا جرب
000ماومؤا عليها بالعصا يطردوني
عن دربنا ياليت ماجالهم درب
000و لا هلت العبره عليهم عيوني
يا عنك ماهم من هل الهزب والزرب
000ولاهم لغرة جارهم ينظروني
ربعآآ على الشطات والهون والكرب
000بسموتهم وفعولهم يمدحوني
تنشر لهم البيضاء من الشرق الى الغرب
000ولا ني بلاحق فضل من قدروني
عن أذوادهم ذودي يقدم علي الشرب
000يشرب على كيفه وهم يقهرني
وان حل عند قطيهن بالقناء ضرب
000يتلون ابو جلال حام الضعوني
تلقى دماء الفريس منهم لها سرب
000هذا طريح وذا غميق الطعوني
|
|
|