نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-02-2005, 04:14 PM

إلى أختي الغالية في وطني المفتدى

لقد حث الإسلام على الزواج ، وجعله كفطرة طبيعية سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما يعلم الجميع فالرجل والمراة بحاجة لمثل هذه الفطرة ، وإلا فقد - أقول قد - يكون الأنحراف هو السبيل لتحقيق إشباع بعض ما في النفوس ولو مؤقتا ، مما يسبب الكثير من المحرمات والمشاكل المتعددة .

أستغرب حينما أعلم أن كثيرا منكن يردن العنوسة على أن تقبل برجل لديه زوجة ، خصوصا أن المرأة لا تعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) فالحديث وإن كان ظاهره عدم تحديد التعدد ، إلا أنه يدل على أن يكون القبول بالرجل يكون مبنيا على دينه وخلقه فقط ، ولا شيء آخر ، كزوجة سابقة لا زالت على عصمته ، أو ربما زوجتين أو ثلاث !

عنوسة أم نصف رجل !!

هناك نساء ولكنهن قلة بسبب كبر سنهن وعدم زواجهن يردن الآن ربع رجل ، اي يردن ان يكن زوجة رابعة ، ولكن متى ؟ بعد فوات الأوان !!

هناك نساء قد يصبن بعقدة م نالزواج ن وهما لا حد له ، وقناعة بصعوبة تحمل مسئولياته ، لذلك فإنه من التخفيف عليها أن تقبل أن تكون زوجة ثانية ، فتراه يوم ، وتتشوق إليه في يوم آخر !

أعلم أن حديثي لا يناسب أكثركن ، ولكن ما حدثتكم بذلك إلا لأن لي رؤية خاصة بمجتمعي من الرجال ، ومجتمعكن ، وتزايد نسبة العانسات ، وارتفاع نسبة حالات الطلاق ، والتي تكو ن المراة فيها أكثر ضررا من الرجل ، وأظن أن هناك زوايا أخرى لا زلت أجهلها !

بإذن الله لي عودة !

المصدر: نفساني