09-02-2005, 12:27 PM
|
#4
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5348
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
|
المشاركات :
1,599 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اختي الفاضل من الصعب في وقتنا الحاضر تجدين رجل او فتاة لم يسبق لها التجربة و تكوين علاقة ، وهذا أمر طبيعي و الفضل يعود لتلك القنوات و الأفلام التي تشجع كل من الشباب و الفتيات علي تكوين هذه العلاقات باسم الحب .
وإذا كنتي تفكري بان ممكن ان يعود هذه المتقدم لكي إلى الانترنيت ، فلماذا لا تسألي نفسك أنتي و تقعي ايضاً بالانترنيت و تكون المشكلة من طرفك أنتي وليس من طرف الزوج ؟ و القصد من حديثي ان الإنسان مسير غير مخير و لكن الفائز في هذه الدنيا من يتوكل علي الله ومن يرقب الله في جميع تصرفاته و افعاله وان وجد الخوف من الله ابتعدنا عن جميع هذه المصائب و المشاكل التي تحوم حولنا ، وحتى لو انكي ابعتي الانترنيت من النزل فا باستطاعته استخدم الانترنيت خارج المنزل ، ولكن هذه يعتمد علي ثقتك بهذه الشاب
اختي الفاضلة نصيحتي لك هي : الاستخارة
وهو أن أصلي ركعتين بنية الاستخارة حول هذا الشخص الذي تقدم لك ما دمتي تجدين أنه مناسب لكي، فإذا تقدم إليك أي شاب، ورأيت أنه مناسب لك وبه الصفات التي تريدينها ما عليك إلا أن تستخيري الله تعالى، وكذلك تستشيري من تثقين في حكمه وكلامه، وليس معنى هذا إلغاء دورك أو اختيارك، بل على العكس ، هذا فقط يدعم دورك ويصححه وليس أكثر ، فالشخص الذي تستريحين له وتشعرين بأنه مناسب لك فعلاً في الظاهر تقومين بالاستخارة عليه، وهي عبارة عن طلب خير الأمرين، هل هذا يصلح أن يكون زوجاً لي أم لا؟ لأنك لا تعلمين الغيب، وقد يكون مناسبا ظاهرياً إلا أن الحقيقة على خلاف ذلك، فالاستخارة تأتيك بهذا الغيب الذي لا تعلمينه وتوضح لك الحقيقة التي تجهلينها، فهي مساعدة لك على تصحيح مسار اختيارك فقط؛ لأن الذي يعلم السر وأخفى هو الله، والذي يعلم الغيب وحده هو الله، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها، فأي أمر كان الصحابة يستخيرون عليه، ولذلك كانوا أعظم الناس توفيقاً وسعادة في حياتهم.
كذلك الاستشارة ، وسؤال من حولك؛ حتى تجمعي وجهة نظرك إلى وجهة نظرهم؛ لاحتمال أن تكون هناك أمور لا تعرفينها ويعرفها غيرك، وبهذه الطريقة ستوفقين إلى الزوج المناسب، لأنك جمعت بين إرادتك أنت شخصياً وإرادة الناس الثقات كذلك،
, اخيراً أنصحك أختي الفاضلة بالدعاء أن يرزقك الله زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على أمر دينك ودنياك، وكل ما عليك الحرص على الالتزام الصادق والصحيح بالإسلام عقيدةً وعبادةً وسلوكاً وأخلاقاً ، مع الدعاء أن يتم الله عليك نعمته بالزوج الصالح الذي تسعدين معه في الدنيا والآخرة، وبالله التوفيق .
|
|
|