ألا تفهمون ... كفى ثم كفى فقد بلغ السيل الزبى .. لا تعذروهم ؟.!.
عندي كلام و اللي بالصدر شيء مخفي و الخافي أعظم
المهم حبيت أقول لبعض الناس و بأختصر الهرج
طالما ما زلت عايش أقرا و لا زال طرفي يلمح مقولة فلان سلبي فلان فيه طاقة سلبيه ، إبتعدوا عنه تحاشوه !! لا يعديكم .
أبخصكم بخص يا هذولا و أعرفكم عرف أكثر من نفسي
فيه بعض الناس هذا كلامهم القاصر الجاهل ، و أنا هنا و أنتم أيضا لا تعذروا من هذا شأنه ،
، أقول لا تعذروهم لا تعذروهم ، كفى فقد طفح الكيل و بلغ السيل الزبى
فأنا أستشعر هذا فيمن هم حولي في أرض الواقع المر ناهيكم عن من كنت أقصدهم في أول سطري في من هم بالعالم الإفتراضي الذين هم بيننا و لا يفهمون و لا يعون و لا يعلمون للأسف و يا حيف عليهم يا حيف
و ليقل قائل هذا طبيعي . كلا ثم كلا و رب الكعبة ؛ لأن هذا يدل على عدم تقديرك لمن تعنيه بهذه الحالة ( السلبيه ) - المريض النفسي -.
إذا لم يكن لديكم تقدير لحال هذا المقصود الذي تعنونه و تنعتونه بالسلبيه فلا تزيدوا وباله و بال فهو في عذاب و شقة لا يعلم بها أحد ، فقط من خلقه يعلم حاله .. يئن أشد ما يكون من الوجع و الألم في كل حالاته فهو في حربٍ وطيس ضروس لا يعلم عن هذه الحرب الا رب العالمين سبحانه و تعالى
أنتم لا تعلمون عنه شيئا سوى أنه شخص في منظوركم ما ترونه كذلك - ! سلبي ! - ( مريض نفسي ) ، و ستجتمعون أنتم مع أنفسكم بطرح الأسئلة ضده عندها يقول المعني بذلك - المريض النفسي - اللهم إكفناهم بما شئت اللهم إجعل من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا و أغشهم و أعمهم فلا يبصرون
دعوه ثم دعوه و شأنه فلا طاقة له بالعيش إلا ما يشتمه من لفظات الهواء العديم الذوق و اللون و الرائحة
و أنتم يا هؤلاء كفوا عنه فكفكم عنه صدقة
هذا مني و منكم و إليّ و إليكم و لنكن يداً واحدة ضد أعدائنا و الظالمين و الجاهلين و المتكبرين و المتجبرين
الله أكبر لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظالمين
تحياتي الجريح الملثم / أبو نجلا.

::






|