25-11-2018, 10:07 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 48413
|
تاريخ التسجيل : 09 2014
|
أخر زيارة : 12-05-2024 (09:41 PM)
|
المشاركات :
214 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
لقد قضي علي
السلام عليكم
كيف حالكم
أصبحت حساسا لأقصى درجة من أي فكرة و خاطرة و نظرة و فعل و حدث مع نفسي أو مع/من الناس
أصبحت مشتتا مفتتا مبعثرا ملخبطا كليا
ذهبت من قلبي حلاوة الإيمان و الإسلام بعد أن أصبحت غارقا في التدخين و المواقع الإباحية و العادة السرية
أما عن الصلاة فأصبحت أصلي يوما و اتوقف اسبوع، اصلي الظهر و لا اصلي للغد، اصلي جنبا، بلا وضوء، لقد ضيعت اغلى شيء في حياتي، ضيعت الحبل الذي يربطني بالله، ضيعت و تهاونت و استهزأت ب"أرحنا بها يا بلال".
تبا لي، أصبحت حقيرا، تافها، مجرما، خبيثا، فاسقا، عاصيا
آه لتلك الأيام الحلوة التي كنت أستمع للقرآن و عيناي تدمع و يبتل خدي بالدموع
آه لتلك الأيام التي كنت فيها في راحة لا توصف، أصلي الصلوات الخمس في الوقت، قلبي كالريشة الناصعة البياض، لا احس بذرة الم
آه آه آه، زفرات و آهات تخرج من كل جسدي
لقد ذهبت تلك الايام و لن تعود، غادرت بدون استئذان و دفنت في مقبرة التاريخ
الامراض النفسية قطعتني و رحتني تدريجيا منذ 15 سنة
و المجتمع اصبح لا يرحم و يحسد و يحقد
ابتعد عن الناس و هم ياتون الي، اريد العزلة، اريد العيش وحدي مع همومي لكن لا استطيع، مثل المثل الجزائري "يا بلاء، إئتني أم أئتيك"
لماذا، لماذا، أصبح الناس يؤذون و يستهزئون و يضحكون خاصة عندما يعلمون بمرضي النفسي
لا ادري ، حساسيتي مفرطة جدا، سوء ظن، وسواس، تشاؤم، اختلط الحابل بالنابل
مثلا اكون امشي في الطريق و ياتي احد يمشي عندما يصل امامي ينزل راسه في الارض او ينظر خلفه او يدير راسه، كل يوم يحدث لي هذه المواقف، خاصة و ان لي مشكل في مشيتي (اميل قليلا) و لدي بعض الكدمات في وجهي بسبب حادث سقوط عنيف في الصغر. فاقول ربما افزعته بسبب شكل جسمي و مظهر وجهي
اصبحت امشي وحدي في الطريق و ان اتى احد في الرصيف انزل منه و اقطع للجهة المقابلة، المهم احاول ان لا التقي باحد و لا انظر لاحد
و في وسائل النقل الكثير ينظرون الي و يضايقونني حتى انني احشر نفسي امام النافذة حتى لا الامس احد و لا اؤذي احد و قلبي يتقطع من الالم
ان سمعت احد يضحك، اقول علي، ان سمعت اسمي، اقول يقطعون و يتشمتون في
لا ادري ان كان عذاب ام ابتلاء ام نقمة
انستني الامراض النفسية النعم التي انا غارق فيها من بصر و سمع و رؤية و شم و لمس و سكن و عمل و والدين و و و، انا مشوش و مخبش و منشطر، لا ادري ان احمد الله ام اعترض على القدر ... (ياتيني وسواس التسخط كثيرا)
مستقبلي اسود، ناقص كثيرا جدا جدا في التواصل مع الاخرين و المهارات الاجتماعية، لا اتكلم كثيرا حتى في المنزل (لم اعش طفولتي مع والدي و اعتقد ان هذا سبب ما انا فيه و القادم اسوأ فقد قرأت ان من حرم من حنان و عطف الوالدين في الصغر و لم يبني شخصيته فقط تحدث له اثار مدمرة و محطمة في مرحلة الشباب و الكهولة)، لا اصل رحمي لانه يخيل لي اني سارتبك و اتوتر و اتلعثم عندما اقابلهم و بالفعل هذا يحدث لي في الاعراس و المناسبات و احسب الوقت بالثواني لينتهي الامر
اعتقد انه لا شخصية لي اصلا، ام هي ضعيفة جدا و في الحضيض
تعرضت للخداع و الغدر و الخيانة و السرقة و الاستغلال كثيرا حتى من اقاربي
لقد ضعت
مستقبل اسود مجهول متشائم قاتم ينتظرني، اعتقد اني ميئوس منه و جهنم تنتظرني و لن يغفر الله لي، لكن لن انتحر فلا استطيع فعله و لا استطيع ترك عائلتي و اصدقائي الحميمين حزينين بسببي
اما عن الزواج فاعتقد و شبه متأكد انه لن يكون نصيب لي فيه فمن ستقبل بمعقد و مريض و محطم مثلي، و اعتقد اني اصبحت عقيما بسبب افراطي في المشاهد المحرمة و العادة الخبيثة لكن لم اقرب الزنا.
اعلم انكم ستقولون فيه امل و لا تياس من رحمة الله....
و الله لا ادري ماذا يحدث و لما و الى متى
ربما يجب علي ان اتقبل قدري و اني ساعيش للممات بهذه الامراض ان لم اجن يوما ما
حتى الدعاء و طلب المغفرة من الله اصبحت اخجل منه لاسرافي في الذنوب بل ربما تجاوزت عنان السماء
اريد التشجع و الذهاب لطبيب نفسي او عقلي لكن اخاف جدا من الادوية النفسية و اثارها خاصة اني رايت اثارها في اشخاص مقربين، سمنة، ذهان، خرف، زهايمر، قلق، عصبية... و من جهة اصبحت النصائح لا جدوى فيها عندي، فكلما اعزم تطبيقها و احاول، اصطدم في الايام الاولى بصفعات الواقع و نظرات الناس و الخوف منهم و يخيل انهم يراقبونني فيعود لي الياس والاكتئاب و الحزن و الوسواس و و و ....دواليك
هذه هي حياتي، صرخات و الام و اهات
|
|
|