المفروض أن نسميك صاحبة العقل النيٌــــر وليس صاحبة الوشاح فقد كتبتِ فأجدتِ ووضحت باسلوب رائع , حماك الله ,

عزيزتي لامست الجرح ووصفتِنا خير , وصف , فنحن اعتدنا على " التبعيه " في كل شيء دون سؤال أو نقاش ما نعرف إلا هزة هالرووس وأتشا بابا أتشا :)

لذا من الصعب أن نتعود ونعتاد على الحريه الفرديه المسؤوله والمقيده بحدود الشرع والعقل ,

...........
من ناحية البوابين يا عزيزتي فلي ولكل معلمه موال طويل معهم وكثيراً ما أنشدنا يـــا ليـــل يا عيــــــن :) , لذا آمنت أن هذا البواب هو عمي الوزير!!

وله علي "انا" المعلمه خريجة الجامعيه وحاملة شهادة البكالوريا , كل السلطه فما "انا" سوى تابعه له منفذه لمطالبه هو . ولا ينفذ هو لي أي مطلب حتى لو كان عصير من البقاله المجاوره !! يرفض أن يحضر للمعلمات أي شيء من خارج المدرسه ويزعم أنه لايستطيع أو غير قادر أو مشغول وهو لا ينشغل سوى ب"قهوة الضحاويه " :)

لنا معه من القصص الكثير , اقلها عند نهاية الدوام نصطف جميعا, كل كادر المعلمات بطابور نهاية الدوام ونقف امام الباب "غالبا يوميا" منتظرين منه الرأفه والرحمه كي يفتح لنا باب الحريه !!
تقولين عزيزتي :وأما البواب .. فالله يسامح كل بوابينا .. ويسامح إلي حطوهم
واقول بعلو صوتي "هم " لا ذنب لهم لكن : الله لا يسامح من وضعهم ولا يسامح من يرضى بمثل هذا النظام وهذه القوانين والتي لم تتواجد حتى في العصور الهيروغليفيه ,
نحن نســـاء ولسنا رقيق , لأحد !