انعدام الشهية: اتذكر لحظة خروجي لشراء وجبة الغداء حصل لي صداع شديد جدا ولا اعرف كيف اكملت المشوار ووصلت الى المطعم لشراء وجبة الغداء "المعتادة " فالمفترض ان اكون جائع عادة بهذا الوقت لاتباعي نظام الصوم المتقطع 16/8 ..
وبمجرد رجوعي للمنزل لم اتمكن من اكمال ربع الوجبة حتى من دون اي تفسير !
الارق: كنت استلقي لمدة 8 ساعات مغلق العينين بدون اي نوم فعلي واستمريت لقرابة 10 ايام لم انم فيها ابدا او اغفو لاقل من ساعة على الاغلب يوميا وبدا شعور الخوف من عدم النوم
واصبح الموضوع مقلق جدا واستولى على كل تفكيري بالرغم من ان النوم حدث طبيعي لاي انسان ولا يستدعي كل هذا القلق!
ولكن عند تهيج الامعاء فالموضوع مختلف تماما لا يتعلق بتفكير زائد او تواقل عصبية وانما بجهاز عصبي متهيج في حالة " القتال او الهرب " فالفوضى القابعة باسفل بطنك هي المسؤولة عن هذه الحالة الغير مبررة لارتباط العصب الحائر بين المخ والامعاء
فالتاثير بهذه الحالة من الامعاء وليس العكس وهذا ما فند افتراضات سابقة بان متلازمة القولون المتهيج "في راسك فقط"
نمت لبضعة ساعات بعد تجربتي لحبوب الميلاتونين ( استيقظت بعد 10 دقائق مع نبضات سريعة بالقلب اشبه بنوبة هلع بعد تناولي الجرعة الموصاة باليوم الثاني) ولكتها لم تجدي طويلا والنتيجة مشابهة مع مضادات الهيستامين انتهاء "باسطورة التنويم" الريميرون
والذي لم يجدي نهائيا بجرعات 7-15 فالنتيجة هي تخدير قهري للجسم على السرير فقط
من دون اي نوم وبعد النهوض لم اكن قادر على الحفاظ على توازني للمشي من تاثير الصداع, حتى مع النوم حاليا ( بدون اي حبوب) لمدة 3-5 ساعات متقطعة لا اشعر بالراحة ابدا بعد الاستيقاظ!
قلق: غير مبرر قطعيا من اتفه الاشياء وخوف يظهر بنبرة الصوت عند الكلام مع انقطاع وقصر النفس عند اجراء محادثات عادية ... والغريب بالموضوع عند وضع المنبه لوقت معين ( الساعه 8 صباحا مثلا) استيقظ قبل المنبه بساعه او ساعتين ولا ياتيني النوم الا بعد ان يرن المنبه!
رهاب: من الجميع حتى الاطفال وتجنب الخروج وتاجيل اغلب الاعمال الاعتيادية.
فقدان الوزن: نزل من وزني قرابة 13 كيلو واستقر على رقم معين منذ اصابتي بتهيج القولون ( بداية سنة 2018) ومن المستحيل تخطي هذا الرقم ولو بكيلو واحد لان الامعاء لا تمتص الطعام فانت تاكل لتعيش فقط فالطعام يدخل من الاعلى ويخرج من الاسفل بصورة مختلفة من دون اي فائدة للجسم.
اكتئاب : عدم الاستمتاع باشياء كنت افعلها سابقا بالاضافة لكسل وخمول وتحقير للذات الخ من اعراض الاكتئاب ... استطعت التقليل من تاثير الاكتئاب بالتفكير الايجابي واقناع نفسي اني تحت تاثير الاكتئاب وليست هذه شخصيتي المعتادة " ايحاء" لمدة معينة ( 5 دقائق مثلا )
بالبداية كانت النتيجة غير مرضية نوعا ما ( ايجابية لـ 10 دقائق ويستلم بعدها العقل الباطن دقة القيادة او السلبية ) ومع الاستمرار بالايحاء اصبحت النتيجة جيدة ... علما اني اشتريت حبوب سبرالكس ولم استخدمها الى هذا اليوم.