24-12-2018, 05:13 AM
|
#14
|
مشرف ملتقى الوسواس
خادم القـــوم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 33023
|
تاريخ التسجيل : 01 2011
|
أخر زيارة : 07-10-2020 (02:19 AM)
|
المشاركات :
4,637 [
+
] |
التقييم : 81
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب
لدي استفسار
في المكان الذي اعمل فيه الان نساء (لا استطيع تغيير العمل الآن لأنه يجب ان ابقى مع الشركة ثلاث سنوات اجبارية على الاقل حسب عقد العمل الذي وقتعه و الا فسيتم متابعتي قضائيا و تعويض مبلغ التكوين)، لدي ضعف و مشكل كبير في التعامل مع النساء و يزداد كل يوم حيث اصبحت كاني اخاف منهم و من ردة فعلهم و اتحاشاهم (لكني من جهة احمد الله على ذلك و دائما ادعوه ان يجنبني فتنة النساء ومن جهة خائف و مرعب جدا من موضوع الزواج فليس لدي اي خبرة في التعامل و التكلم السليم مع المرأة)
المهم، في مكان العمل كنت في البداية ادردش معهن الى ان فتنت بجمال فتاة قدمت تعمل معنا، اية في الجمال و الادب و الاخلاق و التربية باتم معنى الكلمة و كل شيء فيها تعدى حدود الوصف كانها ملاك خاصة و انها تستحي، فتنت جدا و بت ليالي و قلبي يشتعل بنار الحب لها ،و عزمت على سؤالها عن مقر سكنها و اهلها لاتقدم لها و كانت الصدمة الكبرى، حيث سمعت من احد زملائي انها متزوجة و بعدها تاكدت من الامر. تحطمت كليا، انهرت، ضعفت طاقتي في العمل، بت اشهرا و انا شبه ميت، انام بلا طعم و اكل بلا طعم و اعمل بلا طعم كل شيء اقوم به بلا طعم و قلبي لا يفكر الا فيها و صورتها لا تغادر بالي و كلما رايتها و سحرتني بابتسامتها الناعمة الدافئة ازداد حبا و عشقا و هياما لها
لكن بعذ ذلك استرجعت قواي و تفكرت في حالي و قلت الى متى ابقى هكذا؟ هل اطلقها من زوجها واخذها بالعنف؟ خلص، قدر الله ما شاء فعل، الله يسعدها و يهنيها مع زوجها و اولادها
لكن تلك الفتاة التي كانت تستحي لم تبقى بحيائها بل اصبحت تتكلم و تختلط مع الرجال كثيراو اصبحت انوثتها و نعومتها تزول بالتدريج و تضحك بصوت عالي و تتعامل بغلظ و شدة احيانا (قلت في نفسي هذا هو تحرير المرأة الذي يريدونه ، و كنت اشفق عليها و يألمني الحال لما اراها ، كيف كانت و كيف اصبحت، لا تستحقين كل ذلك، لماذا تساهلت و اطلقت نفسك)،
المفيد، شيئا فشيئا، بدأت اقطع علاقتي معها و مع الاخريات خاصة و انهن دخلن عالم النميمة و الغيبة و الحسد و الكلام في الناس و الكلام الفاحش، و كم من مرة استحي لما اسمع كلامهن و منهن و اخرج خارج العمل حتى يتوقفن
هم ايضا بدأوا يتعاملن معي ببرودة، و اصبح السلام و صباح الخير و الكلام بيننا شبه منعدم حيث مللت من تصرفاتهن
لكن الحمد لله، ربي انقذني من فتنتهن العظيمة و لو اجد كيف لا اتكلم و انظر اليهن مطلقا
السؤال: هل يحاسبني الله ان لم اقل لهن السلام عليكم او صباح الخير؟ حيث اقوله فقط لزملائي الرجل اما هن فأمر امامهن و لا اقول لهن شيئا، تجنبا للفتنة
كيف اغض بصري اكثر و كيف اتجنب فتنة النساء اكثر و كيف اتعامل معهن في اطار العمل؟
هل يمكنني ان اتزوج بصفة عادية رغم عدم خبرتي بالنساء و خوفي منهن و اجتنابي لهن؟
لكن، ادركت مما وقع لي، كم هي خطورة الاختلاط و التبرج و كيف يمكن للمرأة ان تفتن الآخرين دون علمها
و قررت باذن الله و اتمنى من الله ان يرزقني بفتاة لا تعمل
|
آسف يا أخوي مانتبهت لردك هذا المعذرة 🌹
حبيبي لاتحمل نفسك فوق طاقتها وتصعب على نفسك، بالعكس بالعمل كن كما وكل إليك العمل وحتى لاتكون هنالك شحناء وكره وعدم تعاون بينكم بحدود العمل واسأل الله لك الزوجة الصالحة، وتعامل بهدوء وكن إجتماعياً حتى لاينظر إليك نظرة تعجب وغرابة، ومن ناحية غض البصر إذا استطعت فتزوج فهو ستر لك بإذن الله تعالى وخير وبركة، ويغلق لك هذا الباب إن شاء الله، ولاتعطي الأمر أكبر من حجمه حتى لاتدخل في جدال مع الوسواس من ناحية الفتنة وابواب كثيرة انت في غنى عنها ي صديقي غّير من نفسك ولاتستسلم للشيطان وافكاره.
|
|
|