31-12-2018, 06:25 PM
|
#2
|
|
عضـو مُـبـدع
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 57607
|
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
|
أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
|
|
المشاركات :
497 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ أو الأخت (عبق الذكريات) المُحترم
معلش كُلنا مررنا بمُعاناة كبيرة جداً في مُواجهة الاضطرابات النفسيَّة من اكتئاب و قلق و اضطراب بالنوم، و لكن لا ينبغي اليأس لماذا؟
لأن هناك خيارات علاجيَّة كثيرة جداً يُمكن تجريبها، فدواء (سيبرالكس) دواء رائع و مُحترم بلا شك، لكن قد تحتاج لتدعيمه بدواء آخر أو أكثر لتصل إلى الشفاء التام.
و أنا أقترح عليك (و يجب أن تستشير طبيبك المُعالج بهذا الاقتراح لا أن تُطبقه من نفسك) لماذا لا تُجرِّب دواء (فالدوكسان)، فهو من واقع الدراسات و التجارب و تجربتي الشخصيَّة معه وجدته من أروع الأدوية في تحسين جودة النوم و تحسين المزاج و مُحاربة القلق.
و تقريباً ليس له آثار جانبيِّة تُذكر، و لا يؤثِّر على الوزن و الجنس، و هو سريع الفعاليِّة جداً تظهر فعاليَّته خلال أسبوع واحد تقريباً، بل رُبَّما أقل.
فلا يوجد أي مانع من إضافة (فالدوكسان) ل (السيبرالكس)، و لا يوجد بينهما أي تعارض إطلاقاً.
و هناك خيارات كثيرة جداً هذا واحد منها.
ثم يجب أن تحمد الله على نعمة الاستجابة ل (سيبرالكس)، فهناك شريحة من المرضى يُجرِّبون كُل أو جُل الأدوية بلا أي استجابة.
أنا مثلا لم أُشفَ من اضطراب النوم إلا بعد ٣ سنوات من العلاج، و لم أُشفَ من القولون العصبي إلا بعد مرور ٣ سنوات و نصف.
فيجب أن تصبر و تُجرِّب كُل الخيارات تحت إشراف الطبيب طبعاً، لعل الله يُسهِّل لك الوصول للشفاء التام بإذنه.
و تقبَّل فائق الاحترام...
|
|
|
|