الخزرجي

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 57607  تاريخ التسجيل :  10 2017  أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)  المشاركات : 497 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول/ الأخ (غدا يوم اجمل) المُحترم

١-الريميرون ليس له أي أعراض انسحابيَّة، لذلك لا يُمكن أن نُفسِّر الأرق الذي أصابك أنه عرض انسحابي من الريميرون.

٢-لعل إصابتك بالأرق راجعة إلى تركك للدواء (الريميرون)، و يبدو أن هذا الدواء كان له مفعول إيجابي على توازن المواد الكيميائيَّة في دماغك، فأرى مبدئيَّاً و قبل كُل شيء أن ترجع للريميرون لكي تنام و ترتاح قبل التفكير لإيجاد حل لمُشكلة الأرق.

٣-لا يوجد فحوصات أو تحاليل على مُستوى الدم و الدماغ تستطيع اكتشاف سبب مُشكلة النوم، و الإجراء الوحيد المُتاح عمل (اختبار النوم)، و هو عبارة عن اختبار يتم فيه قياس العلامات الحيويًّة للمريض أثناء النوم و قياس موجات الدماغ أثناء النوم، و هذا الإجراء يتم في مركز طبي مُتخصص ينام فيه المريض ليلة واحدة و يوضع عليه مجسات على الجسم و الرأس لقياس ما ذكرناه.

و هو الإجراء الوحيد المُتاح حتى الآن، و لا يستطيع هذا الاختبار تحديد كُل أسباب اضطراب النوم.

٤-أقترح عليك تجريب دواء (فالدوكسان)، لأن هذا الدواء يتميَّيز بتحسين جودة النوم من خلال عمله على تعزيز هرمون الميلاتونين في الدماغ (هرمون النوم)، و قد أفاد كثير من المرضى و أنا واحد منهم.

و إذا لم تستفد منه، فالحل الأخير عمل جلسات كهرباء للدماغ (جلسات تنظيم إيقاع المُخ).

أنا شخصيَّاً كُنت أُعاني من أرق شديد و اضطرابات شديدة بالنوم على مدى سنتين و نصف، و لم تنفع معي كُل الأدوية و المنومات بما فيها (فالدوكسان)، و لكن بحمد الله بعد عمل جلسات الكهرباء رجعت لفالدوكسان فوجدته فعًّالاً.

فيبدو أن جلسات الكهرباء تُعيد تشغيل الدوائر الكهربائيَّة في الدماغ و تُعيد توازن الموصلات العصبيَّة فيه.

و الجلسات آمنة تماماً و تتم بالتخدير العام.

و تقبَّل فائق الاحترام...