نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-01-2019, 02:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألوان الحياة

السلام عليكم
انا لدي محل مشروبات ومأكولات هده 18 سنة ولكن لم استفيد شيئا لا ارباح ولا زبائن ثمانية عشر عاما ضاعت ومازلت ضائع بسبب ضعف الشخصية والرهاب الأجتماعي ونوبات العلع والأكتئاب والقلق لم اطور عملي ولم ازيد شيئا ولا ربح ولا دخل شهري
انا سجين هده الأمراض ...عندما أخلد للنوم ادكر الأيام والسنين التي مرت ولم احقق شيئا واتدكر اصدقائي واشخاص وصلو وحققو احلامهم وانا فى نقطة الصفر ثم ابكي واتألم لمادا انا لمادا لست مثل البشر لمادا هدا المرض لمادا كل هدا الفشل واحترق من داخلي وعندها افكر فى الأنتحار واضع حدا لحياتي البائسة المريضة الفاشلة ولكن لا استطيع خوفا من الله وعداب جهنم ..تصورو انني لااخرج ولا اسافر ولا اتحمل المسؤلية من سنين لاأستطيع كل ما افعله من المحل الى البيت هده حالي ..هل استحق العيش انا نكرة انا ميت اصلا فى الحياة الدنيا ...الناس عملت وحققت العجائب وثم ماتت ليس هباءا سيدكرونهم نجاحاتهم وشخصياتهم واعمالهم مادا عني ...اعلم انكم ستستغربون ولكن انتم كل مالدي لأسمع عنكم نصائحكم لكي اشعر شيئا من الراحة
بمادا تنصحوني وما هدا النوع من المرض؟

وعليكم السلام

هل تعرف رئيس الأرجواري خوزيه موخيكا وقصة صبره من مسجون الى رئيس
كان مسجون في بئر مظلمة مدة سنتين وأعتقد كان حبسا أنفرادي
وحسب ما أذكر أنه قال أنهم منعوا عنه حتى قراءة الكتب وأصبح في حالة أقرب للهلاوس
ولكن كان مصراً أن يحافظ على عقله من أن يصاب بالجنون

يصف خوسيه موخيكا سنوات سجنه أنها "الأصعب في حياته"، فقد قضى 13 سنةً في السجن، من بينها 10 سنوات في السجن الانفرادي،
وعامين ضمن حفرة معدة لـ"سقاية الخيل"، حيث يجلس وينام في الوحل،
كما لم يكن مسموحاً له لقاء رفاقه في السجن، إلا أنه تمكن من محادثتهم سراً مرات قليلة طيلة فترة سجنه،
فتعرض موخيكا لمشاكل صحية عديدة، ناجمة عن ظروف الاعتقال،
لكن أجدرها بالذكر، معاناته من وساوس عقلية، حيث أصيب بهلوسات سمعية وبصرية.

لكن هذه الظروف الصعبة التي عاشها جعلته من أن يكون أكثر الرؤساء حول العالم زهداً
ومتواضعاً في الحياة، وأكثرهم ابتعاداً عن مظاهر الترف،
يتحدث خوسيه موخيكا عما تعلمه من هذه المرحلة من حياته أنه "قضيت عشرة سنوات في الحبس الانفرادي، في حفرة،
لكني تعلمتُ أنه لا يمكنك متابعة حياتك مع الضغينة،
لا بد أن تتعلم كيف تحمل جراحك وتمضي نحو المستقبل،
إذا قضيتُ وقتي ألعق الجراح، فلن أستطيع المضي قدماً، يمكنك دائماً أن ترفع نفسك مرة أخرى ما دمت على قيد الحياة،
هذا هو الدرس الأكبر الذي تعلمته".

طبعا لايوجد وجه للمقارنة ولكني أذكر الأمر للإستدلال على أن الظلمة تسبق أنفراجة الفجر والضوء
وأن الليل لامحالة ذاهب وأن النهار والضوء مقبل إن شاء الله
تذكر أيضاً كيف صبر يوسف عليه السلام وكيف تكالبت عليه الظروف من الداخل والخارج
ومن سجين في بئر الى أن تم بيعه وسجين مره أخرى في سجن قصر ثم ماذا أصبح ؟!
أن مع العسر يسرا , تم تكرارها مرتين توكيدا يزيد جمالا وقوة

أحسن الظن بالله عزوجل فكم من أغنياء وأصحاب شركات ضخمة في الغرب بدأو في حصد الثروة والنجاح بعد منتصف العمر
أترك الأمر يجري كما هو ولاتنعزل فالعزلة بلاء وشقاء وكم من فرح أزهر في الضجيج وذبل في العزلة وكم من عزلة سببت رهابا ومخاوف
وأنصحك بالعلاج السلوكي الذي يبني المفاهيم ويرسخ الوعي ويقوم السلوك
وأستمع لسورة الشرح بسماعات التلفون بتكرار عدة مرات
واقرأ أية الكرسي قبل النوم
والله الشافي

شاطئ الراحة ,ألوان الحياة معجبون بهذا