الموضوع: مرت 30 سنه
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2019, 09:06 PM   #6
كلمة طيبة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية كلمة طيبة
كلمة طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59349
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
 المشاركات : 1,184 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



لابد من الصبر أختاه , أحتسبي الأجر عند الله عزوجل
وكل تأخير في حياتك في حكمة وإن كنت لاتعلمينها



تيقني أن لكل شيء ظاهر نعمة باطنة وإن لايطالها علمك أو عقلك أو فهمك ولكنها موجودة
اقتباس:
كرم الله لايتأخر ولكن يأتي في وقته المناسب
حقيقة اؤمن بها شخصيا

تأخر الأجابة لايعني عدم القبول
فربما لم يكن ماتدعين به خيرا لك
أو أن البلاء طال لرفع درجتك مع المبتلين والصابرين

تأكدي أن الدعوة الصادقة التي أطلقتيها نحو السماء محفوظة فأحسن الظن ..

لو تعرفين دوار الشمس ماذا تفعل في اليوم الملبذ بالغيوم لعجبت ..
أنها تعرف أين الشمس والضوء .. فتتوجه نحوه
حتى لو كانت الغيوم تحجب الشمس .. هناك شمس خلف الغيوم
هذا ماتفعله زهرة ..


لكن نحن .. ماذا نفعل ..؟
ننتظر .. نمل .. نصدر حكما متعجلاً

اقتباس:
جملة جميلة “ الله لا يعطي اصعب المعارك الا لأقوي جنوده "
فعلاً ليس اي احد ينفع أن يُبتلي بمرض قاسي..
مش اي حد ينفع يُبتلي بفقد اعز ما يملك في الدنيا...
مش اي حد ينفع يُبتلي بزوال نعمة كانت من اساسيات حياته..
مش اي حد ينفع يبتلي بوجع بيكسر قلبه علي نفسه او حد بيحبه..
مش اي حد ينفع يبتلي باعاقة او بمرض اولاده قدام عينيه!
مش اي حد ينفع يعيش في ابتلاءات ورا بعض لا تنتهي!

سبحان الله ربنا بيختار فئة معينة.. بيحبهم.. بيصطفيهم من بين مليارات الناس
لحكمة وحده اللي يعلمها، ربما لرفع درجاتهم. وربما لتطهيرهم




في يوم من الأيام خرج الملك برفقة الوزير لصيد الحيوانات، وكلّما تمكّن الملك من إصابة شيء قال له الوزير (لعلّه خير)،
وأثناء مسيرهما وقع الملك في إحدى الحفر العميقة قال له الوزير (لعلّه خير)، ثمّ نزف من يد الملك دم كثير،
فذهبا إلى الطبيب وأمر بقطع الإصبع حتّى لا يتضرر باقي الجسم بسببه، فغضب الملك غضباً شديداً
ورفض الخضوع لأمر الطبيب، إلّا أنّ اصبعه لم يتوقف عن النزيف مما أجبره على قطع إصبعه،
فقال له الوزير (لعلّه خير)، فسأل الملك الوزير (وما الخير في ذلك، أتتمنى أن ينقطع اصبعي؟
وغضب بشدّة وأمر حرّاسه بالقبض على الوزير وحبسه، فقال الوزير (لعلّه خير)، وقضى الوزير
فترة طويلة داخل الحبس. في يوم من الأيام خرج الملك للصيد مصطحباً معه حرّاسه، فوقع في يد جماعة
من الأشخاص الوثنيين ، وقد أخذوه بهدف تقديمه قرباناً لأوثانهم وعندما عرضوا الملك
على قائدهم وجد إصبعه مقطوعاً فأمر بتركه وإعادته من حيث أتى وذلك

لأنّ القربان يجب أن يكون صحيحاً بغير علّة، ثمّ عاد الملك إلى القصر مبتهجاً لنجاته من الموت بأعجوبة،
وطلب من الحرّاس أن يحضروا الوزير إليه، ثمّ أحضروه وروى الملك إليه ما حصل معه، واعتذر منه
عمّا بدر منه، ثمّ سأله عن سبب قوله (لعلّه خير) عندما أمر الحرّاس بأن يسجنوه، فأخبره الوزير الحكيم
أنّه لو لم يحبسه لكان سيصطحبه معه في الصيد كما يفعل عادة، وسيكون قرباناً بدلاً منه، وأخبره
الوزير أنّ الله عندما يأخذ من الإنسان شيئاً فإنّما يكون ليمتحنه الله ولخير يجهله العبد، ففرح الملك كثيراً وقال: (لعلّه خير)


 

رد مع اقتباس