05-02-2019, 12:08 PM
|
#12
|
|
عضـو مُـبـدع
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 57607
|
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
|
أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
|
|
المشاركات :
497 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضفضة من جديد
اخي الخزرجي
من اجل علمك تستحق تقبيل يديك
انا مو مدخن . لكن تفصيلك عن التدخين شدني بشدة لتفضيلك العظيم
لكن معني هذا ان النيكوتين منشط ؟!
قرأت سابقا ان النيكوتين يسبب شلل مؤقت في العصبين السمبثاوي والباراسمبثاوي؟! اشرح لي هذا ..
وما رأيك ارجوك ب الليثيوم لي بعد ١٥ سنة من الاكتئاب مع عدة محاولات انتحارية ..
ولو فصلت لي آلية عمله اقبل يدك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (فضفضة من جديد) المُحترم
١-أشكرك على كلماتك الطيِّبة الجميلة بارك الله بكم و عليكم.
٢-نعم من الثابت علميَّاً أن للنيكوتين تأثيراً مُنشطاً، لذا تجد الأطباء يُحذِّرون من التدخين قبل النوم على اعتبار أن له هذا التأثير المُنشِّط الذي قد يتسبَّب بالأرق.
بالمُناسبة للنيكوتين عِدَّة تأثيرات مُختلفة لا تقتصر فقط على الأثر التنبيهي (التنشيطي)، فله أثر في الإحساس بالنشوة و المُكافأة بسبب ارتباطه بإفراز الدوبامين في مراكز النشوة و المُكافأة في الدماغ، و له دور تخديري، فتأثيراته مُتداخلة و مُختلفة، فالنيكوتين بالبداية يُعطي تأثيراً مُنبهاً، ثم بعدها يتحوَّل التأثير إلى الشعور بالانتشاء و الغِبطة، و بالتوازي مع هذين التأثيرين قد يُؤدي إلى إحساس بالخدران.
٣-موضوع مسؤوليَّة النيكوتين عن الشلل المُؤقَّت في بعض أجزاء الجهاز العصبي، فليس عندي معلومة أو اطلاع، و لكن لا أتصوَّر ذلك أو قد نكون فهمنا الموضوع بصُورة غير صحيحة.
٤-الليثيوم دواء رائع دواء طيِّب دواء فعَّال، و يُستخدم بالدرجة الأولى للهوس الشديد، و أيضاً يُستخدم لتعزيز فعاليِّة مُضادات الاكتئاب في الاكتئاب المُقاوم للعلاج (الذي تفشل فيه مُحاولتين علاجيَّتين بمُضادات الاكتئاب)، و كذلك له استخدام هام جداً و مُميَّز، و هو طرد الأفكار الانتحاريِّة.
عيوب هذا الدواء أن فعاليِّته بطيئة، و أن نافذته العلاجيِّة ضيِّقة (بمعنى أن الجُرعات القليلة ليس لها تأثير و الجُرعات العالية سامَّة)، و له درجة من السُميِّة إذا زادت نسبته بالدم، و كذا قد يُؤثِّر على الكلى (تأثير سلبي على عمليَّة التصفية و الترشيح) و الغُدَّة الدرقيِّة (قد يُؤدي إلى خمول بالغُدَّة)، بالتالي يحتاج لمُتابعة طبيِّة و إجراء فحوصات دوريِّة.
و لكن لا يمنع الإنسان أن يُجرِّبه و يحكم بنفسه تحت إشراف طبي.
و بخصوص آليَّة عمل الليثيوم، فالكُل مُطبِق أن الآليَّة لا تزال مجهولة، و لكنهم طرحوا عِدَّة آليَّات مُحتملة، فمنهم من ربط آليَّة عمله بالتحكُّم بالصوديوم (تقليل الصوديوم داخل الخلايا العصبيَّة مِمَّا يُغيِّير الجهد الكهربائي بالدماغ، و يُؤدي ذلك إلى تقليل فرق الجُهد، بالتالي تقل الكهربائيَّة الزائدة)، و منهم من ربط آليَّة عمله بتنشيطه لبعض البروتينات بالدماغ، و منهم من ربط تأثيره بتعزيزه لإنتاج جُملة من المُوصلات العصبيَّة، و منهم من قال أن له دوراً في تنظيم إفراز الدوبامين بالدماغ...إلخ.
فآليَّة تأثيره لم تُعرَف بعد على وجه الدقَّة!
و تقبَّل فائق الاحترام...
|
|
|
|