نفساني - عرض مشاركة واحدة

06-02-2019, 06:46 AM

بعدين بالنسبة لمناعي الخير اللي يقولون وش لكم بهم مالكم صلاح لهم رب _ و النعم بالله _ و يعترضون على الخير اللي ربي كتبه لهولاء الضعوف
ترى انقاذهم و اطعامهم رزق من ربهم لهم و احنا فقط مسخرين لهم من اللي خلقنا و خلقهم ، انتم بذلك اعترضتوا على الرزق و على مقسم الأرزاق ما اعترضتوا علينا.

لأن الأموال اللي في ايدينا ماهي ملكنا ، ملك اللي خلقنا و خلقهم يكتبها على من يشاء و يقسمها لمن يشاء

ما يدرون هؤلاء الضعوف إن مو بس اموالنا ملك اللي خلقنا حتى ارواحنا و مصائرنا و مرجعنا..

و من شؤم هؤلاء الفئة ذكرهم الله في قرآنه الكريم يوم قال : مناع للخير معتد أثيم

عندي صديقة عندها طفلة لم تتجاوز السابعة ربي يحفظها و يبارك فيها و لأنها طفلة ما زالت على فطرتها السليمة اللي تتصف بالرحمة و لأنها متأثرة فيني ذكرت لي موقف إنها شافت قط مريض بغت تساعده و تقدم له اكل و ماء قامت أمها سحبتها من يدها قائلة : ما لنا شغل

مدري ليش حسيت شي انكسر بيني و بين امها و ما عاد احس تجاهها بالأمان و الثقة، تغيرت نظرتي لها حتى ما عاد لي رغبة بالتواصل معها كالسابق. حسيت انها اتت بأمر من خوارم المروءة

فعلا لا يستحق الحياة من عاش لنفسه و لا يستحق الصداقة

لذلك تظل كالاسد وحيد و مبادؤك بين جنبيك و لا تظل في قطيع منعدم المروءة تجامل على حساب مبادئك.

اللي ما يرحم ضعيف و يقدم له ابسط الاشياء لا يمكن أن يرحمك او تجده بجانبك في يوم ما.

حتى زمان كان مقياس الرضا عن الخاطب رحمته بالضعيف الأقل منه و الا ما يزوجونه.

فعلا الرحمة رزق ، يختص برحمته من يشاء..

ربي اجعلنا من الراحمين و لا تحيط بنا الا كل راحم ، و ارحمنا يوم العرض عليك.