عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2019, 05:16 PM   #6
الخزرجي
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية الخزرجي
الخزرجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57607
 تاريخ التسجيل :  10 2017
 أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
 المشاركات : 497 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضفضة من جديد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اريدك بعض اذنك تشرح لي بطريقة مبسطة جدا
جهد الفعل العصبي او فرق الجهد
ولماذا نجد استقرار عصبي نفسي عند غلق قنوات الصوديوم والبوتاسيوم
اما غلق الكالسيوم فحدث ولا حرج مثل ليريكا الغالقة لقنوات الكالسيوم
لاميكتال يغلق الصوديوم يحسن المزاج

اشرح لي القنوات الايونية الحساسة وفرق الجهد او جهد الفعل العصبي وعلاقته بالمزاج
بسم الله الرحمن الرحيم

و عليكم السلام.

أقول/ الأخ (فضفضة من جديد) المُحترم

قبل فهم الآلية يجب أن نفهم أوًّلاً مفهوم (فرق الجُهد) في علم الكهرباء.

فرق الجُهد هو مقدار الاختلاف في الشُحنة الكهربائيَّة الذي يتسبَّب في تحرك الإلكترونات (تحريك التيَّار الكهربائي)، و كأن فرق الجُهد هو المضخة التي تضخ الإلكترونات ليتكوَّن تيَّار أو سيَّال كهربائي.

باختصار (فرق الجُهد) هو الفرق المسؤول عن دفع الشحنات (هو أشبه بالمضخَّة).

لماذا يتسبَّب (فرق الجُهد) بتحريك الشُحنات؟

الجواب/ لأن الشُحنات تسعى دائماً للاستقرار و التعادُل، ففرق الجُهد هو المُحرِّك لهذه الشُحنات الساعية للاستقرار و التعادُل.

الآن على مُستوى الخلايا العصبيِّة في الدماغ، فهُناك قنوات تتحكَّم بالشُحنات مثل قنوات الصوديوم و البوتاسيوم و الكالسيوم، و تلك القنوات تسعى لإحداث استقرار و تعادل كهربائي بين الخلايا العصبيِّة، و يأتي فرق الجُهد لكي ينقل و يُحرِّك هذه الشُحنات لكي تؤول للاستقرار، و لا تتم هذه العملية (عمليِّة تحريك الشُحنات) إلا من خلال هذه القنوات.

فعندما نقوم بغلق هذه القنوات نحن نمنع تأثير فرق الجُهد، بالتالي نمنع من تكوُّن تيَّار أو سيَّال عصبي شديد و مُتغيِّير، و هذا التيَّار بدوره يتسبَّب بزيادة النشاط الكهربائي المُفرِط بين الخلايا العصبيِّة.

معنى ذلك أن إغلاق هذه القنوات يُقلِّل من عمليِّة تكوين تيَّارات و سيالات شديدة و شُحنات مُفرِطة.

و يُعتقد أن هذا النشاط الكهربائي المُفرِط هو المسؤول عن الاضطرابات المزاجيِّة و الصرع.

الخُلاصة/ غلق القنوات يُؤدي لتثبيط تأثير الفارق المسؤول عن حركة التيَّار، بالتالي تحقيق استقرار كهربائي بالدماغ، و هذا بدوره يُؤدي لاستقرار الحالة المزاجيِّة.

و تقبَّل فائق الاحترام...


 

رد مع اقتباس