نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-02-2019, 11:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو ريـان

لاإله الا الله .. الله يصبرنا على مابتلانا اخوي الرجفة بسيط امرها ماعلي منها لانه هي المشكلة بالخوف اذا رحت اجتماعات او مناسبات هنا المشكلة عاد تعرفون ايش يصير باصحاب الرهاب الاجتماعي أعوذ بالله كانه واحد حاط الرشاش عند راسي

والله ماني عارف ايش الحل ننتظر باقي الاخوان

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول/ الأخ (أبو ريَّان) المُحترم

١-أوَّلاً أنا لا أُوفق الأخ الكريم (لكل داء دواء) في كلامه من أن الأدوية النفسيِّة خطرة و أعراضها الجانبيِّة كارثيِّة، و أن المُعاناة من الرُهاب و الرجفة أهون من المُعاناة من أعراض الأدوية النفسيِّة و مُضاعفاتها و آثارها الانسحابيِّة، فهذا الكلام غير صحيح، و فيه مُبالغة شديدة و تحامُل!

بخصوص الأعراض الجانبيِّة لأدوية الرُهاب، فهي بسيطة و محدودة غالباً، و لا تشمل جميع المرضى، و هي عادةً تكون قصيرة المدى، و تختفي خلال أيام.

نعم هُناك أعراض قد تستمر مثل الضعف و البرود الجنسي.

أما بخصوص المُضاعفات، فهي أيضاً محدودة، و تقتصر على زيادة مُحتملة بالوزن هذا صحيح.

و بخصوص الأعراض الانسحابيِّة في حال إيقاف الدواء، فيُمكن تجنُبها أو التقليل من حِدتها بالتقليل التدريجي البطيئ.

الحاصل/ أن كُل ما تم ذكره مُبالغ به، و أنه لا يجوز السكوت عن الرُهاب و الرجفة، بل يجب الذهاب لطبيب نفسي للتشخيص و العلاج، و لا معنى للتخوُّف و التردُّد، و لا تستمع للإشاعات و المُبالغات الغير مُستندة على أساس علمي أو خبرة عمليِّة.

٢-لا أعتقد أن المسألة تحتاج للذهاب لطبيب مُخ و أعصاب، لأن الحالة واضحة أنها ناتجة من خوف و رُهاب لا علاقة لها باحتمال وجود خلل بالأعصاب، حيث أن الحالة تزداد في المُناسبات الاجتماعيِّة، و أن هذه الزيادة بالأعراض عند المُواجهة دليل حاسم أنها مُرتبطة بحالة نفسيِّة لا حالة مُتعلِّقة بالأعصاب، فلا داعي للذهاب لطبيب مُخ و أعصاب.

النصيحة/
لا تستمع للإشاعات و التخويفات، و اذهب لطبيب نفسي و لا تتردَّد، فحالتُك معروفة و مُشخَّصة، و يوجد لها علاجات مُريحة و فعَّالة و سليمة و آمنة و قليلة الآثار السلبيِّة، فتوكَّل على الله و اذهب للطبيب النفسي.

و تقبَّل فائق الاحترام...