22-02-2019, 08:57 PM
|
#30
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 57607
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
|
المشاركات :
497 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيّوب
جزاك الله خيرا استاذ. الخزرجي
مما فهمناه....المادة الرمادية التي تحدثت عنها لو بها شذوذات او خلل
يحدث الاعراض السلبية للفصام
هل الدواء يعدل من شذوذات المادة الرمادية
وهل هذا الخلل يزداد مع طول فترة العلاج
.................
وفهمنا ايضا ان ان الفص الصدغي يسبب الاعراض الموجبة
................
اعتقد ان النظرية الدوبامينية هي الاقوى لانها من اوجدت علاجات
حتى الان للفصام......وليس معنى ذلك فشل النظريات الاخرى
لانه كما تفضلت حضرتك في بداية الموضوع وقلت انه الفصام
هو طيف وليس شيء واحد .......فكما هو طيف في درجاته
...هو ايضا طيف في اسبابه
تحياتي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم
١-و الله يجزاكم خيراً.
٢-مُضادات الذُهان لا تُعالج الشذوذات البنيويَّة في المادة الرماديَّة التي يُعزى لها الأعراض السلبيَّة للفُصام، لذلك تجد هذه الأدوية ذات فعاليَّة محدودة في علاج هذه الأعراض، لأن الأدوية لا تستطيع إعادة بناء الدماغ من جديد.
٣-الشذوذات البنيويَّة في الدماغ و العلاج الدوائي (مُضادات الذُهان) لا يُسببان زيادة مع تقدُّم العُمر و طول فترة العلاج، بل بالعكس، فإن مآل الفُصام بعد الانتهاء من الفترة الفعَّالة أفضل، حيث يستقر الفُصام عند كثير من الناس على شكل أعراض سلبيَّة، و لكن لا يمنع ذلك من عودة الأعراض الإيجابيَّة من حين لآخر على شكل نوبات حادَّة.
لذلك الإلتزام بالعلاج مٌهم لمرضى الفُصام، حيث يقي من عودة النوبات الحادَّة، و كذلك يقي من القلق و الهياج و العدوانيِّة و يُحسِّن النوم و يُثبِّت المزاج، فهُناك جدوى من العلاج الوقائي و إنْ لم نستطع القضاء على الأعراض السلبيَّة، و العلاج يكون مدى الحياة.
٤-نعم تُعد النظريَّة الدوبامينيَّة حتى الآن أقوى النظريات-و إنْ كانت أيضاً تُعاني من بعض أوجه القصور-.
و كما تفضلت، فإن أسباب الإصابة بالفُصام كثيرة و مُتعدِّدة، لذلك نجد الأعراض تختلف من شخص لآخر لاختلاف الأسباب المرضيَّة.
نعم هو طيف في أسبابه و طيف في أعراضه و أنواعه.
٥-فشل الأدوية الموجودة حالياً لا يعني اليأس، لأنه لا تزال الأبحاث على قدمٍ و ساق لاستحداث علاجات جديدة، و ليست فقط أدوية جديدة، إنما قد يتم استحداث تدخُلات جراحيِّة لإصلاح ما يُمكن إصلاحه على المُستوى البنائي للدماغ.
و نحن آخر ٣٠ سنة استحدثنا علاجات مُتطوِّرة و جيِّدة بالمُقارنة مع العلاجات القديمة، فمن يدري لعلهم يستحدثون علاجات أفضل خلال ال ٣٠ سنة القادمة، فالأمل معقود و موجود.
و تقبَّل فائق الاحترام...
|
|
|