نفساني - عرض مشاركة واحدة

27-02-2019, 10:31 AM

الألم الشديد الوجع قد يكون بسبب إضطراب النوم أو السهر الزائد والتفكير ... حاول تنظم جدولك اليومين وتوازن ساعات نومك لتحسين الصحة النفسية .
إذا لم تكن تعاني من السهر أو التفكير الزائد وأستمر الأمر لشهرين أو أكثر فنصيحة أبدأ في الرقية الشرعية
وأستمع لسورة البقرة والأنفال وطة والشرح وتذكر أن كثير من الناس تعافوا بالرقية الشرعية .

إنت تقول أنك تعمل في مجال الهندسة وهو مجال لايعمل فيه إلا ذو الكفاءة العقلية أو من مستواهم أكثر من جيد وبما أنك درست هذا التخصص
وتخرجت وعملت فهذا يدل أن الشعور بالضعف في الفهم قد يكون بسبب الدواء وماله من أعراض جانبية كالتبلد وقلة الفعالية والنشاط للذهن .

لايوجد شخص سلبي بالكامل لأن عدم قدرة تواصلك مع الآخرين قد تكون ناجمة عن الظروف النفسية التي تمر بها ولا علاقة لها بشخصيتك ...

هناك الكثيرون مروا بزلات وعثرات فلاتدعها توقفك وتاجهلها لأن هذة أمور متناهية الصغر
عًا الحلولَ والمعالجات المهمة لها.

اقتباس:

قال الله تعالى : ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].

وقال مكي بن أبي طالب القيسي: إذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهون من القول، أجابوهم بالمعروف والسداد من الخطاب،
فقالوا: تسلُّمًا منكم، وبراءة بيننا وبينكم".

إذًا هذا الحل الذي يقدِّمه القرآن الكريم عند التعرُّض لأي موقفٍ من جاهل، حلٌّ يسير وعملي، وقابلٌ للتطبيق في أي زمان ومكان،
إنه حل: ﴿ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]، بهذه الكلمة فقط، وما أيسَرَها، وأسهَلَها، وأوضَحَها! تواجه موقف الجهل من أي جاهل،
فبدلًا من أن تقضي الوقت في التخاصم والمنازعة، يعلِّمك القرآن الكريم أن تواجه الجاهلَ بكلمة: ﴿ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]،
وما يلزم منها من سكينة وحلم ووقار، والمعروف من القول، والسداد من التخاطب.

قد يكون الدواء جزء من حالة العزلة وقد تكون بعض التراكمات النفسية مؤثرة في

أنت قلت أن أخ نصحك بأن لاتتكلم ربما هو أراد الخير لك لكن لم يعرف كيف يدعمك وعدم الكلام
ليس حلا بل هو أشبه بأن ينعزل ويحبس الشخص نفسه في علبة سردين مع مزيد من الضغط والعزلة ..
الكلام مفيد لعدة أسباب

- فضفضة نفسية تعيد بها شحن معنوياتك من خلال البوح بمخاوفك وقلقك
وتلقي النصيحة والأرشاد من خلال شخص آخر لديه الخبرة .

- الكلام يقوي إدراك المعرفي وكيفية فهمك للنفسك والآخرين بينما الصمت يبني
الحاجز الذي يفصلك عن الآخرين ويسهم في تشتت نفسيتك .

- ابدأ بالقراءة أذهب للمكتبة وأحصل على كتب مسلية
ومفيدة حسب رغبتك وميولك فبدء الأمر بالقراءة هو مفتاح الكلام .

- لتفادي رهبة الحديث مع الآخرين قم بوضع فكرة واحدة في رأسك وهو كيف أثني وأمدح الآخرين ووأوسيهم وأقدم التعاطف لهم ولو بجمل قصيرة
بالمختصر المفيد " كيف تبني قاعدة جمهور من حولك " وهذا يفيدك بأمرين الاول يدعمك في عدم الرهبة من الحديث مع الآخرين ويقلل من فرصة تلقي الرد السلبي من الآخرين
في حال حدوث أي لخبطة لأن كيف تقوي ثقتك بنفسك

ضع خطة جديدة في حياتك للتخلص من التوتر من خلال الذهاب للنادي الرياضي أو المشي ولو نصف ساعة في اليوم
أو الذهاب لدورات تعلم اللغة الأنجليزية لأنها تصقل مهاراتك وتزيل التوتر وتدعم طريقك في التخلص من الرهبة في المحادثة .

لكي تستطيع عن تعمل يجب أن تضع لك أهداف تسير عليها وإلا فيكف ستتيقظ كل صباح بدون طاقة تدفعك لتحقيق ماتريده ... تسافر - تتزوج - تعمل لك مشروع وتستقل - تدعم أحد افراد العائلة .
كما وأكرر بأن الأستماع للرقية الشرعية يدعمك في التخلص من التفكير المشوش والمضطرب وإعادة التوازان والراحة الى حياتك إن شاء الله ..

ودعواتي لك ربنا يحفظك ويوفقك